بعد قراءة الموضوع من فضلك شارك برأيك ما اذا كنت مؤيد... أم معارض!
انضم أعضاء فريق التمثيل في مسلسل (مسجد صغير في البراري) الفكاهي الكندي الى صاحبة فكرة المسلسل ومنتجته المنفذة في حضور عرضه الاول في الولايات المتحدة بمتحف التلفزيون والاذاعة في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا.
والمسلسل الذي حقق نجاحا كبيرا عند عرضه في كندا من نوع كوميديا المواقف ويحكي قصة مجموعة صغيرة من المسلمين يعيشون في منطقة ريفية صغيرة باقليم ساسكاتشوان.
ويأمل فريق العمل في المسلسل الذي بدأ تلفزيون هيئة الاذاعة الكندية عرضه للموسم الثاني أن يحقق النجاح أيضا خارج الحدود بأسلوبه الفكاهي في عرض الحياة اليومية للمسلمين.
وقال زايب شيخ الذي يؤدي شخصية عمار في مسلسل (مسجد صغير في البراري) "لا يتعلق الموضوع بمسلسل يهدف لتعليم الناس أمورا عن الاسلام بل بأشخاص لم يقدموا قط في التلفزيون وبأن نقول ان هؤلاء الناس يمرون بنفس المواقف الفكاهية والتحديات الموجودة في أي ثقافة. انه أمر رائع أن أؤدي دور شخص يتصادف أنه مسلم وهذا يختلف عن شخص يريد أن يعلم الناس أمورا عن الاسلام أو المسلمين. ليس الا رجلا مسلما من تورونتو وأنا من تورونتو. يتصادف أني مسلم لذا فهناك علاقة في الامر. أعتقد أنه أمر رائع أن هيئة الاذاعة الكندية والمنتجون قرروا أن يغامروا بهذا النوع من المضمون."
وبدأ التلفزيون الكندي عرض المسلسل الفكاهي الذي تدور أحداثه في بلدة صغيرة بالريف الكندي في يناير كانون الثاني. وقوبل المسلسل بالاشادة من معظم النقاد كما حقق نسبة مشاهدة مرتفعة.
ويميل (مسجد صغير في البراري) الى المرح لا الى النقد اللاذع وتدور الفكاهة فيه حول المسلمين وغير المسلمين على السواء وهو أمر يعتقد أعضاء فريق العمل في المسلسل أنه حيوي خاصة في عالم ما بعد 11 سبتمبر أيلول.
وقالت سيتارا هيويت التي تؤدي دور الدكتورة ريان حمودي في المسلسل "أولى أولوياتي هي ألا أتحدى اراء الناس السياسية ولا أفكارهم عن العالم. أولى أولوياتي كممثلة هي أن أؤدي دوري وأن أؤديه جيدا. اريد أن ابعث الحياة في تلك الشخصية. أريد أن أبعث حيوية وذكاء وقوة في هذه الشخصية. اريد أن أظل أتفاعل مع الممثلين ومع هذه الكيمياء وأن أقدم عرضا تلفزيونيا رائع. الشيء الرائع في هذه الشخصية هي المنتج الجانبي.. الاثر الجانبي.. وهو أن الناس يتعرفون على ثقافة لم يكونوا يعرفون عنها شيئا... يرون نمطا من النساء ربما كانوا يرونه في صورة معينة كانسانة بدرجة أكبر.. مليئة بالحياة بدرجة أكبر.. مثيرة للاهتمام بدرجة أكبر. تملؤني الاثارة بهذا الشأن ولوجود كثير من الاثار الجانبية لهذه الشخصية مما يمكن أن يكون له تأثير طيب حقا على العالم."
وقال كارلو روتا الذي يمثل شخصية ياسر في (مسجد صغير في البراري) "عشت وزاملت في المدرسة كل أنواع البشر من كل أنواع الثقافات. كثير من هؤلاء كانوا مسلمين لحسن الحظ وما زالوا أصدقائي حتى اليوم. لذلك أتيح لي الاتصال بكثير من الناس لاعرف رأيهم. هؤلاء مسلمون.. منهم متدينون وغير متدينين وحصلت منهم على بعض التعلقيات المهمة حقا. لكن أهم تعليق حصلت عليه كان أن الوقت حان أخيرا ليفعل أحد هذا الامر."
ومن بين الاهداف التي يسعى المسلسل الى تحقيقها تغيير نظرة الناس الى المسلمين الذين يعيشون في بلاد معظم سكانها غير مسلمين مثل كندا والولايات المتحدة.
وتقول زرقا نواز صاحبة فكرة المسلسل الذي استلهمته من واقع تجربتها في الاقامة في تورونتو انها أرادت تصوير المسلمين بشرا عاديين يعيشون ويعملون ويضحكون من المواقف الفكاهية في الحياة.
وقالت زرقا نواز "مسألة أن المسلمين لا يضحكون والصورة النمطية للمسلمين.. أننا متعصبون ونلجأ الى العنف في كل شيء.. أردت أن أتمكن من اظهار أن هذا ليس صحيحا على الاطلاق. المسلمون يحبون المسلسل وهم من أول من يشاهدوننا. يحبون مشاهدة المسلسل ويتفاعلون معه بأعداد كبيرة ويستمتعون به. هذا يثبت أن المسلمين لديهم حس فكاهي ونحن نحتاج الى مزيد من الثقة في المسلمين."
وأثار المسلسل اهتماما كبيرا حتى قبل بث أولى حلقاته وربما يرجع ذلك الى فكرته الاولى من نوعها أكثر من الجرأة في تناول الاحداث. كما زادت جرعة التشويق بعد أن سرت شائعة بأن هيئة الاذاعة الكندية استعانت بخبير لضمان عدم اثارة أي حساسسيات لدى المسلمين. لكن زرقا نواز نفت تلك الشائعة.
وقالت ماري دارلنج المنتجة المنفذة للمسلسل "عندما عرف في بداية الامر أننا ننتج المسلسل التقطت (صحيفة) نيويورك تايمز الموضوع... التقطه نيل مكفاركوار... ليس متخصصا في الترفيه بل في (شؤون) المسلمين في امريكا. وكان هذا بالفعل أول ما دلنا على أنه سيكون موضوعا جديدا. ثم انتشر الخبر في الاعلام فراودنا أمل وحلم بأن نستطيع أن نقدم عرضا يحقق توقعات الصحافة وكان هذا مثيرا للتوتر بعض الشيء. لكني أعتقد أننا نجحنا. الان نعتقد أن العرض جيد ويحتاج الان أن يصبح رائعا حقا ليحافظ على سمعته."
ويقول منتجو المسلسل انهم تلقوا اتصالات من قنوات تلفزيونية في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الاوسط أبدت اهتماما بعرضه وشراء حقوق بثه.
وبلغ عدد المشاهدين للمسلسل في بداية عرضه 2.1 مليون مشاهد. وتقول كريستين لايفيلد المديرة التنفيذية للبرامج في هيئة الاذاعة الكندية ان هذا العدد يفوق متوسط عدد المشاهدين لمسلسلات تلفزيون الهيئة الذي يتراوح بين 500 ألف ومليون مشاهد
انضم أعضاء فريق التمثيل في مسلسل (مسجد صغير في البراري) الفكاهي الكندي الى صاحبة فكرة المسلسل ومنتجته المنفذة في حضور عرضه الاول في الولايات المتحدة بمتحف التلفزيون والاذاعة في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا.
والمسلسل الذي حقق نجاحا كبيرا عند عرضه في كندا من نوع كوميديا المواقف ويحكي قصة مجموعة صغيرة من المسلمين يعيشون في منطقة ريفية صغيرة باقليم ساسكاتشوان.
ويأمل فريق العمل في المسلسل الذي بدأ تلفزيون هيئة الاذاعة الكندية عرضه للموسم الثاني أن يحقق النجاح أيضا خارج الحدود بأسلوبه الفكاهي في عرض الحياة اليومية للمسلمين.
وقال زايب شيخ الذي يؤدي شخصية عمار في مسلسل (مسجد صغير في البراري) "لا يتعلق الموضوع بمسلسل يهدف لتعليم الناس أمورا عن الاسلام بل بأشخاص لم يقدموا قط في التلفزيون وبأن نقول ان هؤلاء الناس يمرون بنفس المواقف الفكاهية والتحديات الموجودة في أي ثقافة. انه أمر رائع أن أؤدي دور شخص يتصادف أنه مسلم وهذا يختلف عن شخص يريد أن يعلم الناس أمورا عن الاسلام أو المسلمين. ليس الا رجلا مسلما من تورونتو وأنا من تورونتو. يتصادف أني مسلم لذا فهناك علاقة في الامر. أعتقد أنه أمر رائع أن هيئة الاذاعة الكندية والمنتجون قرروا أن يغامروا بهذا النوع من المضمون."
وبدأ التلفزيون الكندي عرض المسلسل الفكاهي الذي تدور أحداثه في بلدة صغيرة بالريف الكندي في يناير كانون الثاني. وقوبل المسلسل بالاشادة من معظم النقاد كما حقق نسبة مشاهدة مرتفعة.
ويميل (مسجد صغير في البراري) الى المرح لا الى النقد اللاذع وتدور الفكاهة فيه حول المسلمين وغير المسلمين على السواء وهو أمر يعتقد أعضاء فريق العمل في المسلسل أنه حيوي خاصة في عالم ما بعد 11 سبتمبر أيلول.
وقالت سيتارا هيويت التي تؤدي دور الدكتورة ريان حمودي في المسلسل "أولى أولوياتي هي ألا أتحدى اراء الناس السياسية ولا أفكارهم عن العالم. أولى أولوياتي كممثلة هي أن أؤدي دوري وأن أؤديه جيدا. اريد أن ابعث الحياة في تلك الشخصية. أريد أن أبعث حيوية وذكاء وقوة في هذه الشخصية. اريد أن أظل أتفاعل مع الممثلين ومع هذه الكيمياء وأن أقدم عرضا تلفزيونيا رائع. الشيء الرائع في هذه الشخصية هي المنتج الجانبي.. الاثر الجانبي.. وهو أن الناس يتعرفون على ثقافة لم يكونوا يعرفون عنها شيئا... يرون نمطا من النساء ربما كانوا يرونه في صورة معينة كانسانة بدرجة أكبر.. مليئة بالحياة بدرجة أكبر.. مثيرة للاهتمام بدرجة أكبر. تملؤني الاثارة بهذا الشأن ولوجود كثير من الاثار الجانبية لهذه الشخصية مما يمكن أن يكون له تأثير طيب حقا على العالم."
وقال كارلو روتا الذي يمثل شخصية ياسر في (مسجد صغير في البراري) "عشت وزاملت في المدرسة كل أنواع البشر من كل أنواع الثقافات. كثير من هؤلاء كانوا مسلمين لحسن الحظ وما زالوا أصدقائي حتى اليوم. لذلك أتيح لي الاتصال بكثير من الناس لاعرف رأيهم. هؤلاء مسلمون.. منهم متدينون وغير متدينين وحصلت منهم على بعض التعلقيات المهمة حقا. لكن أهم تعليق حصلت عليه كان أن الوقت حان أخيرا ليفعل أحد هذا الامر."
ومن بين الاهداف التي يسعى المسلسل الى تحقيقها تغيير نظرة الناس الى المسلمين الذين يعيشون في بلاد معظم سكانها غير مسلمين مثل كندا والولايات المتحدة.
وتقول زرقا نواز صاحبة فكرة المسلسل الذي استلهمته من واقع تجربتها في الاقامة في تورونتو انها أرادت تصوير المسلمين بشرا عاديين يعيشون ويعملون ويضحكون من المواقف الفكاهية في الحياة.
وقالت زرقا نواز "مسألة أن المسلمين لا يضحكون والصورة النمطية للمسلمين.. أننا متعصبون ونلجأ الى العنف في كل شيء.. أردت أن أتمكن من اظهار أن هذا ليس صحيحا على الاطلاق. المسلمون يحبون المسلسل وهم من أول من يشاهدوننا. يحبون مشاهدة المسلسل ويتفاعلون معه بأعداد كبيرة ويستمتعون به. هذا يثبت أن المسلمين لديهم حس فكاهي ونحن نحتاج الى مزيد من الثقة في المسلمين."
وأثار المسلسل اهتماما كبيرا حتى قبل بث أولى حلقاته وربما يرجع ذلك الى فكرته الاولى من نوعها أكثر من الجرأة في تناول الاحداث. كما زادت جرعة التشويق بعد أن سرت شائعة بأن هيئة الاذاعة الكندية استعانت بخبير لضمان عدم اثارة أي حساسسيات لدى المسلمين. لكن زرقا نواز نفت تلك الشائعة.
وقالت ماري دارلنج المنتجة المنفذة للمسلسل "عندما عرف في بداية الامر أننا ننتج المسلسل التقطت (صحيفة) نيويورك تايمز الموضوع... التقطه نيل مكفاركوار... ليس متخصصا في الترفيه بل في (شؤون) المسلمين في امريكا. وكان هذا بالفعل أول ما دلنا على أنه سيكون موضوعا جديدا. ثم انتشر الخبر في الاعلام فراودنا أمل وحلم بأن نستطيع أن نقدم عرضا يحقق توقعات الصحافة وكان هذا مثيرا للتوتر بعض الشيء. لكني أعتقد أننا نجحنا. الان نعتقد أن العرض جيد ويحتاج الان أن يصبح رائعا حقا ليحافظ على سمعته."
ويقول منتجو المسلسل انهم تلقوا اتصالات من قنوات تلفزيونية في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الاوسط أبدت اهتماما بعرضه وشراء حقوق بثه.
وبلغ عدد المشاهدين للمسلسل في بداية عرضه 2.1 مليون مشاهد. وتقول كريستين لايفيلد المديرة التنفيذية للبرامج في هيئة الاذاعة الكندية ان هذا العدد يفوق متوسط عدد المشاهدين لمسلسلات تلفزيون الهيئة الذي يتراوح بين 500 ألف ومليون مشاهد