دنيا غريبة عجيبة ...تشبه مسرح كبير يؤدى كل منا دوره حسب المنصوص له
دنيا العجايب فيها من العجيب ما يجعل الولدان شيب
دنيا لا تساوى عند ملك الملوك جناح بعوضة...يتهافت عليها الانسان ويعيش فى صراع من اجل عمر فان ومال زائل وجاه لا يساوى قدره تراب
ولكن ماذا تساوى هذه الدنيا ؟؟؟
ماذا تساوى فى
لحظة تشعر فيها للحزن واليأس مرارة فى حلقك
لحظة بكاء طفل على فراشة بليل طويل
لحظة سكون تشعر فيها فى الضعف والعجز
لحظة ضحك كاذب توارى بها الحزن والالم
لحظة هم والم تشعر فيها انك تحتضر
لحظة تفكير طويل تنتهى بك للهاوية
لحظة حب صامت لا يرى النور
لحظة حلم برئ ينتهى بكابوس فظيع
لحظة حنق شديد حين تشعر بعطف الاخرين
لحظة تشعر فيها بالظلام الحالك فى وضح النهار
لحظة تنهمر فيها الدموع كالمطر واخرى تكون فيها اغلى من الذهب
دنيا لا تساوى شربة ماء ونزولها....لا تساوى دخول نفس وخروجه
ماذا تساوى فى
لحظة حب صادق تغار منه الورود
لحظة ينام فيها الرضيع على صدر امه وكانه فى الجنه
لحظة يبتسم فيها الوليد يرسل الضحكة وكأنه لن يضحك بعدها ابدا
لحظه بكاءه وتحسه يبكى كأنه سيحرم من البكاء بعد قليل
لحظة تتذكر فيها ذكرى تهيم معها وتنسى الهموم
لحظة نجاح تحقق فيها الذات والكبرياء
لحظة رضا وقناعة تشعر انك ملكت الدنيا
لحظة قرب من الله تساوى الدنيا وما فيها ( اللهم اكثرها يارب )
لحظة يرتاح فيها البال وينام على المحال
لحظة تسترد فيها حقك من الحياه...خلص تارك
لحظة صدق مع النفس او صدق مع صديق
فكم تساوى هذه الدنيا بحلوها ومرها هل تستحق منا كل هذا العناء والصراع
دنيا فيها المترف والمحروم....القوى والضعيف.......الخير والشر.........فيها كل ما هو جنة الكافر وسجن المؤمن
فلقد قال سيد الخلق وحبيب الحق وشفيعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ما معناه
( يأتى زمان على امتى يكون القابض فيه على دينه كالقابض على جمر ) صدقت يا حبيبى يا رسول الله
فكم تساوى حين تكون فى حاجة الى البكاء فى حاجة الى الامل
حين تكون فى حاجة الى تنهيدة طويلة تخرج ما بداخلك من هموم
حين تكون فى حاجة الى لمسه حب وحنان الى اصرار وعزيمة
فى حاجة الى لحظة فرح وسعادة الى ذكرى جميلة تهون عليك الحياه
الى لحظة حب صادق .........
حين
تكون فى حاجة الى عون الله وكرمه الواسع ليغفر لك ذنوبك ويرحمك مع انك لست
اهل لذلك بذنوبك ولكنه كرم الله ورحمتة التى وسعت كل شئ !!!!!!
وفجاة لا تجد اى شئ حول
فكأن احلامك كموج كبير فى وسط البحر انتهى به الحال على صخور الشاطئ
احلامك كنبت صغير وسط رمال الصحراء
كنهار طويل احل عليه الليل بظلامه ووحشتة
فهى حقا دنيا غرورة تأتى لمن تريد وتعطى ظهرها لمن تريد...اما الدنيا او الاخره
ويبقى فى النهايه شئ اسمه النصيــــــــــــــــــــــب...........
دنيا العجايب فيها من العجيب ما يجعل الولدان شيب
دنيا لا تساوى عند ملك الملوك جناح بعوضة...يتهافت عليها الانسان ويعيش فى صراع من اجل عمر فان ومال زائل وجاه لا يساوى قدره تراب
ولكن ماذا تساوى هذه الدنيا ؟؟؟
ماذا تساوى فى
لحظة تشعر فيها للحزن واليأس مرارة فى حلقك
لحظة بكاء طفل على فراشة بليل طويل
لحظة سكون تشعر فيها فى الضعف والعجز
لحظة ضحك كاذب توارى بها الحزن والالم
لحظة هم والم تشعر فيها انك تحتضر
لحظة تفكير طويل تنتهى بك للهاوية
لحظة حب صامت لا يرى النور
لحظة حلم برئ ينتهى بكابوس فظيع
لحظة حنق شديد حين تشعر بعطف الاخرين
لحظة تشعر فيها بالظلام الحالك فى وضح النهار
لحظة تنهمر فيها الدموع كالمطر واخرى تكون فيها اغلى من الذهب
دنيا لا تساوى شربة ماء ونزولها....لا تساوى دخول نفس وخروجه
ماذا تساوى فى
لحظة حب صادق تغار منه الورود
لحظة ينام فيها الرضيع على صدر امه وكانه فى الجنه
لحظة يبتسم فيها الوليد يرسل الضحكة وكأنه لن يضحك بعدها ابدا
لحظه بكاءه وتحسه يبكى كأنه سيحرم من البكاء بعد قليل
لحظة تتذكر فيها ذكرى تهيم معها وتنسى الهموم
لحظة نجاح تحقق فيها الذات والكبرياء
لحظة رضا وقناعة تشعر انك ملكت الدنيا
لحظة قرب من الله تساوى الدنيا وما فيها ( اللهم اكثرها يارب )
لحظة يرتاح فيها البال وينام على المحال
لحظة تسترد فيها حقك من الحياه...خلص تارك
لحظة صدق مع النفس او صدق مع صديق
فكم تساوى هذه الدنيا بحلوها ومرها هل تستحق منا كل هذا العناء والصراع
دنيا فيها المترف والمحروم....القوى والضعيف.......الخير والشر.........فيها كل ما هو جنة الكافر وسجن المؤمن
فلقد قال سيد الخلق وحبيب الحق وشفيعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ما معناه
( يأتى زمان على امتى يكون القابض فيه على دينه كالقابض على جمر ) صدقت يا حبيبى يا رسول الله
فكم تساوى حين تكون فى حاجة الى البكاء فى حاجة الى الامل
حين تكون فى حاجة الى تنهيدة طويلة تخرج ما بداخلك من هموم
حين تكون فى حاجة الى لمسه حب وحنان الى اصرار وعزيمة
فى حاجة الى لحظة فرح وسعادة الى ذكرى جميلة تهون عليك الحياه
الى لحظة حب صادق .........
حين
تكون فى حاجة الى عون الله وكرمه الواسع ليغفر لك ذنوبك ويرحمك مع انك لست
اهل لذلك بذنوبك ولكنه كرم الله ورحمتة التى وسعت كل شئ !!!!!!
وفجاة لا تجد اى شئ حول
فكأن احلامك كموج كبير فى وسط البحر انتهى به الحال على صخور الشاطئ
احلامك كنبت صغير وسط رمال الصحراء
كنهار طويل احل عليه الليل بظلامه ووحشتة
فهى حقا دنيا غرورة تأتى لمن تريد وتعطى ظهرها لمن تريد...اما الدنيا او الاخره
ويبقى فى النهايه شئ اسمه النصيــــــــــــــــــــــب...........