من طرف Abdala الأربعاء 25 يونيو 2008, 11:20 pm(( هي كان اسمها سحر أصلا ... .... كانت متجوزة واحد و جم قعدوا في العمارة اللي ورا المدرسة ... و بعدين جوزها طفش و راح عشان يتجوز واحدة تانية ... قامت هي كرهت الدنيا و بقت شريرة ... و بعدين سمعت إن فيه ساحر في فرنسا لم كل السحر اللي في الدنيا في صندوق اسود ... و أن اللي يحط صابعه في الصندوق يبقي ساحر و يقدر يعمل أي حاجة ... فهي قررت تسافر للراجل ده ... بس مكنش معاها فلوس فقتلت الولية صاحبة العمارة و سرقت فلوسها و سافرت علي فرنسا و راحت للساحر و أدته خمستلاف جنيه فخلاها تحط صابعها في الصندوق عشان تبقي ساحرة.
بعدها بقي رجعت مصر و قتلت جوزها و مراته الجديدة و سمت نفسها "أم شوشة" و بقت تعيش في البحر .... و حلفت كل سنة تخطف عيل و عيلة صغيرين عشان تجوزهم تحت المية و بعدين تموتهم زي ما موتت جوزها و مراته.
هي الأول كانت عايشة في البحر الصغير بس الناس اللي عايشين هناك جابوا الشيخ متولي و خلوه قرا عليها عدة "يس" قامت سابت البحر الصغير و راحت البحر الكبير ... السنة اللي فاتت خطفت الواد سعيد ابن ......... ))
(( انت بتحكي في إيه ياد انت و هوه ؟؟؟ )) .... صرخ الشيخ كامل مقاطعا باسم الذي ارتعد في البداية ثم انفرجت أساريره فجأة فتوجه للشيخ كامل سائلا (( أهه الشيخ كامل كمان أهه ... يا عم الشيخ مش أم شوشة دي أصلا كانت ست من شبين اسمها سحر و بعدين ..... ))
فصرخ فينا للمرة الثانية (( أنت قاعد بتحكي علي "أم شوشة" أنت و هوه ... قوم يا ابن الرفضي منك له ... أنتم سمعتوا الواجب ولا حتتمدوا زي كل يوم ؟؟؟؟ و رحمة أمي اللي حيخسع النهاردة لأقطع الجلدة علي جتته ... و أنت راخر قاعد معاهم يا محمد ... بدل ما تحفظلك سورتين كمان ... و الله لأنا قايل لبابا لما ينزل أجازة ))
لأ أدري لماذا تذكرت فجأة هذا الحوار القديم عندما قمت أنا و أصدقائي مفزوعين من غفوتنا علي شاطئ بحر شبين الذي يسميه الأهالي في قريتنا البحر الكبير. كانت الصرخة الآتية من الشاطئ الآخر قصيرة و واضحة (( غريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق ))
تجمع العديد من الفلاحين ليشاهدوا معنا رجال الضفادع البشرية الذين ظهروا فجأة في لنش بحري ... فهم يتوقعون العديد من هذه الأحداث في شم النسيم .... تفرقت الجموع بعد أن تأكدوا من وفاة الشاب فقد زاد صراخ النساء القادم من هناك فجأة .. تبقي منهم رجل ضخم الجثة وقف متعجبا (( أصل البحر ده غويط قوي .... ده غوطه ييجي 150 متر ... أه و الله ... و فيه دوامة في الوسط بتشد العيال اللي بينزلوا ... و ممكن تكون "أم شوشة" ... لأ مش هيه .... أم شوشة مبتخدش العيال من نص البحر ... دي بتاخدهم من علي الشط ))
نظرت إلي علاء و أنا أكتم ضحكتي بعد أن تركنا الرجل (( هو الكفر كله شاطر في الحساب كده ؟؟؟ 150 متر ؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟ المنش ؟؟؟؟ )) ... فضحك هو الأخر (( لأ ... أنت حتشوف من الأشكال دي كتير ... دول هما دول اللي حتسترزق من علي قفاهم لما تفتح عيادة ... متتأمرش علي النعمة ))
تسآلت ضاحكا (( يكونش الواد باسم أخوك كان عنده حق و تكون "أم شوشة" هي اللي خطفت الواد عشان يبقي العريس بتاع السنة دي ؟؟؟ )) ... فأجاب في سخرية (( أنت بتصدق الكلام ده ولا إيه ؟؟؟؟ ده بلد جهلة كلهم .... الله يرحمه عبد الناصر مات قبل ما يعملنا مدرسة ثانوي ... ههههههههههه ))
تذكرت اليوم هذا الموقف ... فترحمت علي عبد الناصر و علي كل العرسان الذين خطفتهم "أم شوشة" ... ثم ارتديت الجزمة و خرجت من المنزل متجها إلي هناك .... لأحضر حفل زفاف "باسم" .... الصغير
_________________
َ
بعدها بقي رجعت مصر و قتلت جوزها و مراته الجديدة و سمت نفسها "أم شوشة" و بقت تعيش في البحر .... و حلفت كل سنة تخطف عيل و عيلة صغيرين عشان تجوزهم تحت المية و بعدين تموتهم زي ما موتت جوزها و مراته.
هي الأول كانت عايشة في البحر الصغير بس الناس اللي عايشين هناك جابوا الشيخ متولي و خلوه قرا عليها عدة "يس" قامت سابت البحر الصغير و راحت البحر الكبير ... السنة اللي فاتت خطفت الواد سعيد ابن ......... ))
(( انت بتحكي في إيه ياد انت و هوه ؟؟؟ )) .... صرخ الشيخ كامل مقاطعا باسم الذي ارتعد في البداية ثم انفرجت أساريره فجأة فتوجه للشيخ كامل سائلا (( أهه الشيخ كامل كمان أهه ... يا عم الشيخ مش أم شوشة دي أصلا كانت ست من شبين اسمها سحر و بعدين ..... ))
فصرخ فينا للمرة الثانية (( أنت قاعد بتحكي علي "أم شوشة" أنت و هوه ... قوم يا ابن الرفضي منك له ... أنتم سمعتوا الواجب ولا حتتمدوا زي كل يوم ؟؟؟؟ و رحمة أمي اللي حيخسع النهاردة لأقطع الجلدة علي جتته ... و أنت راخر قاعد معاهم يا محمد ... بدل ما تحفظلك سورتين كمان ... و الله لأنا قايل لبابا لما ينزل أجازة ))
لأ أدري لماذا تذكرت فجأة هذا الحوار القديم عندما قمت أنا و أصدقائي مفزوعين من غفوتنا علي شاطئ بحر شبين الذي يسميه الأهالي في قريتنا البحر الكبير. كانت الصرخة الآتية من الشاطئ الآخر قصيرة و واضحة (( غريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق ))
تجمع العديد من الفلاحين ليشاهدوا معنا رجال الضفادع البشرية الذين ظهروا فجأة في لنش بحري ... فهم يتوقعون العديد من هذه الأحداث في شم النسيم .... تفرقت الجموع بعد أن تأكدوا من وفاة الشاب فقد زاد صراخ النساء القادم من هناك فجأة .. تبقي منهم رجل ضخم الجثة وقف متعجبا (( أصل البحر ده غويط قوي .... ده غوطه ييجي 150 متر ... أه و الله ... و فيه دوامة في الوسط بتشد العيال اللي بينزلوا ... و ممكن تكون "أم شوشة" ... لأ مش هيه .... أم شوشة مبتخدش العيال من نص البحر ... دي بتاخدهم من علي الشط ))
نظرت إلي علاء و أنا أكتم ضحكتي بعد أن تركنا الرجل (( هو الكفر كله شاطر في الحساب كده ؟؟؟ 150 متر ؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟ المنش ؟؟؟؟ )) ... فضحك هو الأخر (( لأ ... أنت حتشوف من الأشكال دي كتير ... دول هما دول اللي حتسترزق من علي قفاهم لما تفتح عيادة ... متتأمرش علي النعمة ))
تسآلت ضاحكا (( يكونش الواد باسم أخوك كان عنده حق و تكون "أم شوشة" هي اللي خطفت الواد عشان يبقي العريس بتاع السنة دي ؟؟؟ )) ... فأجاب في سخرية (( أنت بتصدق الكلام ده ولا إيه ؟؟؟؟ ده بلد جهلة كلهم .... الله يرحمه عبد الناصر مات قبل ما يعملنا مدرسة ثانوي ... ههههههههههه ))
تذكرت اليوم هذا الموقف ... فترحمت علي عبد الناصر و علي كل العرسان الذين خطفتهم "أم شوشة" ... ثم ارتديت الجزمة و خرجت من المنزل متجها إلي هناك .... لأحضر حفل زفاف "باسم" .... الصغير
_________________
َ
