بسم الله الرحمن الرحيم
* ولا تحسبن الذين ُقتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءًُ عند ربهم يرزقون *
صدق الله العظيم
هغني واحكي حكاية الشاب اللي دبت رجله فوق أرض الوطن، حبت تشوف....
شافت قلوب مليانه خوف ...
، ومفيش سكن ...
ولا حتي صوت....
، مشفتش غير بس السكوت....
شافت يهود كتير هنا....
عايشين ما بنا ووسطنا ....
، ساكنين بيوت....
في الأصل كانت ملكنا.
_ هغني واحكي حكاية شاب في العشرين ....
الشاب لما شب لقي نفسه في فلسطين......
كان حقه مسلوب
وراسه ياناس في الطين ...
وعلي الجبين مكتوب
لازم نعيش ساكتين....
دي حكاية آخر عجب
فيها جراح وآنين ....
، بدايتها صرخة ودمعة
ونهايتها الشيخ ياسين ....
وتحت مكتوب علي اليمين....
بدموع عيون.....
" وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون"
" اسمع حكاية كلها نصرونجاح
هي حكايتي واسمها قصةكفاح"
_ ياسين دا كان البطل....
وقلبه كله أمل......
شايل في إيده سلاح ...
حلف يجيب اللي راح....
وأهو راح مع الشهداء ....
طعم الشهادة أهو داء...
كان حلمه يبقي شهيد....
أو يبني مجد جديد....
لوطنا ولأرضنا وبرضو لبلادنا ...
وصانا نحكي حكايته لكل أولادنا....
.... قصـــــة كفــــــاح.....
كفاح ياسين....
قصة نضال مع اليهود المجرمين ....
ياسين ما مات ....
ياسين عايش في الذكريات ....
بنحسه في أولادنا الصغار....
يا رب ما يدوقوا المرار....
ولا يشعروا في يوم بالثغار...
ولا ينقلب ليلهم نهار....
ويعيشوا في أمان وسطنا.
يا ربنا. ......
كان الدعاء قالوا ياسين بنا هنا....
بيصلي قدام ربنا ....
ورفع إيديه وقال يا رب ....
. خلص صلاته وشافنا.....
حس إن إحنا خفنا....
والرعب دب في كل قلب.....
طب طب عليه وقال يا < نور>
خليك هنا .....
أوعاك تقرب ناحية السور اللى كان....
بينا وبينهم من زمان...
ليضربوك أو يخطفوك أو يفتحوا عليك النيران
أوعاك تقرب من المعسكر....
أو تفكر يوم تهزر....
ويا عسكر من اليهود المجرمين .
أوعاك يا نور....
خليك يا نور فاكر تملي للوعود....
وإياك تعاشر يوم يهودي من اليهود...
وأوعاك تخون عهدك الجدود....
عهداللي ضحوا عشان نعيش ....
عهد اللي أيامهم يا نور مبتتنسيش......
أوعاك يانور ....
خليك يا نور فاكر تملي....
وغصب عني الدمع خاني....
ورد قالي بتبكي ليه ؟! ...
مع إنه زي دمعه سال ....
وبكت عينه ....
لكن لسانه سبق عينه ....
ورد قال يا حجة إيه ؟!
بتعيطي وبتبكي ليه؟! لا متخفيش ...
.....لا متخفيش؟ !!!!
متخفش إيه يا شيخ ياسين....؟
أمك وأبوك متأكدين....
مش هيشفوك لو بعد حين....
وإزاي في يوم بعدك نعيش؟!
وبعد دا بتقول لأمك متخفيش.
_ آن الأوان ....
آن الأوان ومات كمان حلمه الجميل...
وجه معاد وقت الرحيل .
شال شنطته وشال السلاح.....
سلم علي تهاني وسماح....
حط السلاح من بين إيديه ....
وراح هناك قاصد أبوه الشيخ يزيد سلم عليه...
سلم علي الحجة كمان ....
وباس أخوه عبد المجيد ...
سلم علي كل الجيران ....
وأصحابه لطفي وعبد الحميد ....
سلم علي أهله وعزوته ....
وودع أولاد حتته ....
وشال سلاحه وشنطته ....
وقال سلام.
_ حسيت كأن ياسين كده.....
بيتخطف من وسطنا بكل الرضا ....
. وهنعمل إيه...؟
الذنب دا مش ذنبنا....
متقولش ليه......
دا أمر جاي من ربنا.
_ وبعد شهرين من سنة......
أنا شفت أبوه رافع إيديه لربنا.....
بيقول يا هوه.....
بقي كل دا غياب عننا.....
وببص لعنيه شفتها....
مليانه بدموع .وقتها...
حسيت بضجة في قلبي خفت ...
كأني شفت كبوس فظيع....
قال إيه يا سين مات واندفن....
وإزاي يضيع ؟!!!!
بصيت بعيد....
لقيت شباب شايلين جريد ...
أخضر من النخل الكبير....
وورا الشباب.....
لقيت يا هوه في ناس كتير....
شايلين كفن.
مكتوب عليه اسم الشهيد / ياسين يزيد.
_ حسيت كأن الدنيا بحر بيتحرق .....
وكأن قلبي في بحر خوف غويط غرق....
مع إني كنت حويط وجيت لقيت كل الأماني بتتسرق .....
حسيت كأن الموج بيضرب في السفن .....
وقلبي قارب وسطها ....
وموجة جاية شكلها ....
ناوية لي شر....
حاولت أقاوم ضدها....
بس فجأه لقتها وخداني لبر.....
ولقيت وحوش....
ناس مش بشر مبيرحموش .....
بجري لقتهم كلهم جاريين ورايه.....
وبعقلي قلت خلاص يا نور أهدي النهاية.
وصحيت من النوم برتعش....
بصيت يمين ......
كأني شفت الشيخ ياسين....
في لحظة واحدة صبح سراب ....
وكأنه ملح في ميه بس الملح داب ....
أو ريح قوية طيرت كل التراب .....
مش وهم لا دي حقيقة .....
وفي نفس الدقيقة.....
سمعت عبد التواب أفندي عامل البُسطه الجديد....
خبّط علي الباب الحديد....
وقال يا أسطي/ عبد المجيد ....
جايلك جواب.
جاب عبد المجيد منه الجواب للشيخ يزيد .....
وطلعنا نجري كلنا....
قلت أفتحه.....
يمكن ألاقي خبر جديد يفرحه.....
بفتح لقيت...... مكتوب بأيد.. يصل لبيت أبو الشهيد .....
/ ياسين يزيد.
ولقيت كلام...............
مكتوب كتير بعد التحية والسلام
إبنك بطل يا شيخ يزيد
إبنك بطل يا شيخ يزيد
إبنك فضّل زي الأسُود....
ثابت في معركة الصمود .....
قتل *18* مجند إسرائيلي ......
، طلع إندفع فوق الجبل.......
, رفع العلم زي الجمل........
وقف يغني يا عينيا ليل......
زعق وقال تسقط يا عالم إسرائيل .......
بالكلمة دي....
بالكلمة دي صار الجنود في الحرب سادة........
قالها ياسين وبعدها نال الشهادة ......
ونام ياسين تحت العلم .........
آه ه ه ه من الألم.....
بكي أبوه وقلبه آه من شِدة الحزن انفطر.....
وقال قدر.....
ولما سمعت الحجة الخبر....
صرخت ياسين.....
يا تري أنته فين ؟!!...
يا ضناية ياابنى و سبت أبوك وأمك لمين؟!.....
الله يجازي المجرمين......الله يجازى المجرمين......
والنار بتحرق في الضلوع ..........
وعنيها ملياها الدموع......
ودمعة فرت منها.........
مكتوب عليها بدمها........
مكتوب عليها اسمها......
واسم إبنها....
اسم الشهيد/ ياسين يزيد ....
اسم اللي عاش في الدنيا بس محبهاش.....
ودمعة تانية جنبها....
مكتوب عليها بدمع عين.....
الله يجازي المجرمين......
وأهــــدي النهـــاية يا مسلمـيـــن......
أهـدي النهـــاية يامسلمـيــــن.....
شافت قلوب مليانه خوف ...
، ومفيش سكن ...
ولا حتي صوت....
، مشفتش غير بس السكوت....
شافت يهود كتير هنا....
عايشين ما بنا ووسطنا ....
، ساكنين بيوت....
في الأصل كانت ملكنا.
_ هغني واحكي حكاية شاب في العشرين ....
الشاب لما شب لقي نفسه في فلسطين......
كان حقه مسلوب
وراسه ياناس في الطين ...
وعلي الجبين مكتوب
لازم نعيش ساكتين....
دي حكاية آخر عجب
فيها جراح وآنين ....
، بدايتها صرخة ودمعة
ونهايتها الشيخ ياسين ....
وتحت مكتوب علي اليمين....
بدموع عيون.....
" وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون"
" اسمع حكاية كلها نصرونجاح
هي حكايتي واسمها قصةكفاح"
_ ياسين دا كان البطل....
وقلبه كله أمل......
شايل في إيده سلاح ...
حلف يجيب اللي راح....
وأهو راح مع الشهداء ....
طعم الشهادة أهو داء...
كان حلمه يبقي شهيد....
أو يبني مجد جديد....
لوطنا ولأرضنا وبرضو لبلادنا ...
وصانا نحكي حكايته لكل أولادنا....
.... قصـــــة كفــــــاح.....
كفاح ياسين....
قصة نضال مع اليهود المجرمين ....
ياسين ما مات ....
ياسين عايش في الذكريات ....
بنحسه في أولادنا الصغار....
يا رب ما يدوقوا المرار....
ولا يشعروا في يوم بالثغار...
ولا ينقلب ليلهم نهار....
ويعيشوا في أمان وسطنا.
يا ربنا. ......
كان الدعاء قالوا ياسين بنا هنا....
بيصلي قدام ربنا ....
ورفع إيديه وقال يا رب ....
. خلص صلاته وشافنا.....
حس إن إحنا خفنا....
والرعب دب في كل قلب.....
طب طب عليه وقال يا < نور>
خليك هنا .....
أوعاك تقرب ناحية السور اللى كان....
بينا وبينهم من زمان...
ليضربوك أو يخطفوك أو يفتحوا عليك النيران
أوعاك تقرب من المعسكر....
أو تفكر يوم تهزر....
ويا عسكر من اليهود المجرمين .
أوعاك يا نور....
خليك يا نور فاكر تملي للوعود....
وإياك تعاشر يوم يهودي من اليهود...
وأوعاك تخون عهدك الجدود....
عهداللي ضحوا عشان نعيش ....
عهد اللي أيامهم يا نور مبتتنسيش......
أوعاك يانور ....
خليك يا نور فاكر تملي....
وغصب عني الدمع خاني....
ورد قالي بتبكي ليه ؟! ...
مع إنه زي دمعه سال ....
وبكت عينه ....
لكن لسانه سبق عينه ....
ورد قال يا حجة إيه ؟!
بتعيطي وبتبكي ليه؟! لا متخفيش ...
.....لا متخفيش؟ !!!!
متخفش إيه يا شيخ ياسين....؟
أمك وأبوك متأكدين....
مش هيشفوك لو بعد حين....
وإزاي في يوم بعدك نعيش؟!
وبعد دا بتقول لأمك متخفيش.
_ آن الأوان ....
آن الأوان ومات كمان حلمه الجميل...
وجه معاد وقت الرحيل .
شال شنطته وشال السلاح.....
سلم علي تهاني وسماح....
حط السلاح من بين إيديه ....
وراح هناك قاصد أبوه الشيخ يزيد سلم عليه...
سلم علي الحجة كمان ....
وباس أخوه عبد المجيد ...
سلم علي كل الجيران ....
وأصحابه لطفي وعبد الحميد ....
سلم علي أهله وعزوته ....
وودع أولاد حتته ....
وشال سلاحه وشنطته ....
وقال سلام.
_ حسيت كأن ياسين كده.....
بيتخطف من وسطنا بكل الرضا ....
. وهنعمل إيه...؟
الذنب دا مش ذنبنا....
متقولش ليه......
دا أمر جاي من ربنا.
_ وبعد شهرين من سنة......
أنا شفت أبوه رافع إيديه لربنا.....
بيقول يا هوه.....
بقي كل دا غياب عننا.....
وببص لعنيه شفتها....
مليانه بدموع .وقتها...
حسيت بضجة في قلبي خفت ...
كأني شفت كبوس فظيع....
قال إيه يا سين مات واندفن....
وإزاي يضيع ؟!!!!
بصيت بعيد....
لقيت شباب شايلين جريد ...
أخضر من النخل الكبير....
وورا الشباب.....
لقيت يا هوه في ناس كتير....
شايلين كفن.
مكتوب عليه اسم الشهيد / ياسين يزيد.
_ حسيت كأن الدنيا بحر بيتحرق .....
وكأن قلبي في بحر خوف غويط غرق....
مع إني كنت حويط وجيت لقيت كل الأماني بتتسرق .....
حسيت كأن الموج بيضرب في السفن .....
وقلبي قارب وسطها ....
وموجة جاية شكلها ....
ناوية لي شر....
حاولت أقاوم ضدها....
بس فجأه لقتها وخداني لبر.....
ولقيت وحوش....
ناس مش بشر مبيرحموش .....
بجري لقتهم كلهم جاريين ورايه.....
وبعقلي قلت خلاص يا نور أهدي النهاية.
وصحيت من النوم برتعش....
بصيت يمين ......
كأني شفت الشيخ ياسين....
في لحظة واحدة صبح سراب ....
وكأنه ملح في ميه بس الملح داب ....
أو ريح قوية طيرت كل التراب .....
مش وهم لا دي حقيقة .....
وفي نفس الدقيقة.....
سمعت عبد التواب أفندي عامل البُسطه الجديد....
خبّط علي الباب الحديد....
وقال يا أسطي/ عبد المجيد ....
جايلك جواب.
جاب عبد المجيد منه الجواب للشيخ يزيد .....
وطلعنا نجري كلنا....
قلت أفتحه.....
يمكن ألاقي خبر جديد يفرحه.....
بفتح لقيت...... مكتوب بأيد.. يصل لبيت أبو الشهيد .....
/ ياسين يزيد.
ولقيت كلام...............
مكتوب كتير بعد التحية والسلام
إبنك بطل يا شيخ يزيد
إبنك بطل يا شيخ يزيد
إبنك فضّل زي الأسُود....
ثابت في معركة الصمود .....
قتل *18* مجند إسرائيلي ......
، طلع إندفع فوق الجبل.......
, رفع العلم زي الجمل........
وقف يغني يا عينيا ليل......
زعق وقال تسقط يا عالم إسرائيل .......
بالكلمة دي....
بالكلمة دي صار الجنود في الحرب سادة........
قالها ياسين وبعدها نال الشهادة ......
ونام ياسين تحت العلم .........
آه ه ه ه من الألم.....
بكي أبوه وقلبه آه من شِدة الحزن انفطر.....
وقال قدر.....
ولما سمعت الحجة الخبر....
صرخت ياسين.....
يا تري أنته فين ؟!!...
يا ضناية ياابنى و سبت أبوك وأمك لمين؟!.....
الله يجازي المجرمين......الله يجازى المجرمين......
والنار بتحرق في الضلوع ..........
وعنيها ملياها الدموع......
ودمعة فرت منها.........
مكتوب عليها بدمها........
مكتوب عليها اسمها......
واسم إبنها....
اسم الشهيد/ ياسين يزيد ....
اسم اللي عاش في الدنيا بس محبهاش.....
ودمعة تانية جنبها....
مكتوب عليها بدمع عين.....
الله يجازي المجرمين......
وأهــــدي النهـــاية يا مسلمـيـــن......
أهـدي النهـــاية يامسلمـيــــن.....