شعر رائع صدقاً منقول من شبكة فلسطين للحوار.. لكن غير مكتوب من هو الشاعر
ناديـتُ غَـزَّةَ والظـلامُ يلفُّهَـا *** والموتُ ينهشُ لحمَهـا ويمـزِّقُ
والغـدرُ يقذفُهـا بكـلِّ ضغينـةٍ *** سوداءَ تنخرُ في الصدورِ وتحْرِقُ
ناديتُها والريحُ تقصـفُ زهرَهـا *** وغصونُها تحتَ العواصفِ تُسْحَقُ
ناديتُهَا والجـرحُ ينـزفُ عـزةً *** بـدمٍ يسيـلُ وعبـرةٍ تترقـرقُ
ناديتُها والحزنُ يغشَى صفحَتِـي *** وجوانحِي بلظى الأسَـى تتحَـرَّقُ
ناديتُها والوجـدُ يَمْـلأُ خافقِـي *** ودمِـي بحـبِّ حُمَاتِهـا يَتَدَفَّـقُ
فأجابنِي صوتُ القنابـلِ صارخًـا *** كادَ الأسى بربوعِ غَـزَّةَ يَنْطِـقُ
أولمْ ترَ الأشلاءَ كيـفَ تبعثـرتْ *** ورمالَنَـا بـدمِ البواسـلِ تَغْـرَقُ
أولمْ ترَ الأفـراحَ كيـفَ تبدلَّـتْ *** حَزَنًـا وشمـلَ الآمنيـنَ يُفَـرَّقُ
ناديْتَنِـي لتـرَى الحيـاةَ هنيئـةً *** والفجرَ يَبْسُمُ في رُبَايَ ويُشْـرِقُ
لترَى عيونَ الزهرِ كيفَ تبسَّمَـتْ *** وترى غصونِيَ فِي حماسٍ تُورِقُ
فرأيتنِي والدمعُ يغسـلُ وجنتِـي *** والوجه يعـروهُ القتـامُ ويُرْهِـقُ
ورأيتنِـي أبكِـي لفقْـدِ أحبتِـي *** ورأيتَ قلبـيَ بالأسـى يَتشقَّـقُ
ورأيتَ غربانَ اليهودِ وقدْ طغـتْ *** وسمعتَها بسمـاءِ غـزَّةَ تنْعَـقُ
ورأيتَ أذيالَ القـرودِ تراقصـت ْ *** وكبيرهـم للمعتديـنَ يُصَـفِّـقُ
ورأيتَ أسرابَ البعوضِ تطاولـتْ *** تقتاتُ من دمِنَا العزيـزِ وتلْعَـقُ
ورأيتَ أجنحـةَ الظـلامِ تهدلـتْ *** والكونَ يغشاهُ السكونُ المطبـقُ
ناديتُ يعربَ أينَ عزُّ بنودِكـمْ ؟! *** أولمْ يعدْ علـمُ الحميـةِ يَخْفِـقُ
أينَ المروءةُ والشهامةُ والإبَـا؟! *** أينَ الجبينُ الشامـخُ المتألـقُ؟!
بلْ أينَ دينُكِ ؟! أينَ عِزُّ محمدٍ ؟!*** أينَ " البراءةُ " والكتابُ المُشْرِقُ؟!
إنِّـي رأيـتُ الحاكميـنَ أذلــةً *** وبأرضِنَا سَادَ الوضيـعُ الأحمـقُ
حاشَـا هَنِيَّـةَ والذيـنَ تـبَّـوَؤُا *** عَرشَ الكرامةِ كيْ يَسودَ الأَصْدقُ
هذَا الذي في وجههِ ألـقُ التُّقَـى *** وجبينُـه بالعـزِّ دومًـا يُشْـرِقُ
كالشمسِ ينشرُ في الربوعِ كرامةً*** فَتُبِيدُ ليـلَ الظالميـنَ وتَمْحَـقُ
وبأمرِهِ تمضِي الجمـوعُ عزيـزةً *** وبحبِّهِ تَحْيَـا القلـوبُ وتَخْفِـقُ
والأُسْدُ تزأرُ حولَـهُ فِـي عِـزَّةٍ *** فتدوسُ أعناقَ الضباعِ وَتَسْحَـقُ
هَذِي كتائـبُ عِزِّنَـا قـدْ أقبلـتْ *** في ركبِهَا يمضِي الإباءُ ويَلْحَـقُ
فاستبشرِي يا قـدسُ إنَّ أسودَنَـا *** بِثَرَى فلسطيـنٍ تهيـمُ وَتَعْشَـقُ
تمضِي إلى الهيجاءِ واثقةَ الخُطى *** وإلى المكارمِ والفِـدَا لا تُسْبَـقُ
لاذتْ بحبلِ اللهِ واعتصمـتْ بـهِ *** والحقُّ أَنْجَـى والعقيـدةُ أَوْثَـقُ
لا لَنْ يعيدَ الأرضَ سِلْـمٌ زائـفٌ *** يعـدُو إليـهِ الخائـنُ المتسلِّـقُ
يدعونَنَا للسلـمِ أيـنَ سلامُهـمْ *** ودماءُ أهلِيَ فِي الثَّـرَى تَتَدَفَّـقُ
يـا أُمَّتِـي لا تركنِـي لحبَالِهـمْ *** فالغدرُ أَوْهَـى والخيانـةُ أَخْلَـقُ
لا لَنْ يُعِيدَ القـدسَ إلاَّ مصحـفٌ *** وسواعدٌ ترمي الجِمَارَ وترشُـقُ
لا لـنْ يُعِيـدَ الحـقَّ إلا فتـيـةٌ *** بأكفِّهمْ يزهُـو الحسـامُ ويبـرُقُ
ستعودُ يا أقصَـى وتلـكَ عقيـدةٌ *** ويعـودُ نجمُـكَ ساطعًـا يَتَأَلَّـقُ
ناديـتُ غَـزَّةَ والظـلامُ يلفُّهَـا *** والموتُ ينهشُ لحمَهـا ويمـزِّقُ
والغـدرُ يقذفُهـا بكـلِّ ضغينـةٍ *** سوداءَ تنخرُ في الصدورِ وتحْرِقُ
ناديتُها والريحُ تقصـفُ زهرَهـا *** وغصونُها تحتَ العواصفِ تُسْحَقُ
ناديتُهَا والجـرحُ ينـزفُ عـزةً *** بـدمٍ يسيـلُ وعبـرةٍ تترقـرقُ
ناديتُها والحزنُ يغشَى صفحَتِـي *** وجوانحِي بلظى الأسَـى تتحَـرَّقُ
ناديتُها والوجـدُ يَمْـلأُ خافقِـي *** ودمِـي بحـبِّ حُمَاتِهـا يَتَدَفَّـقُ
فأجابنِي صوتُ القنابـلِ صارخًـا *** كادَ الأسى بربوعِ غَـزَّةَ يَنْطِـقُ
أولمْ ترَ الأشلاءَ كيـفَ تبعثـرتْ *** ورمالَنَـا بـدمِ البواسـلِ تَغْـرَقُ
أولمْ ترَ الأفـراحَ كيـفَ تبدلَّـتْ *** حَزَنًـا وشمـلَ الآمنيـنَ يُفَـرَّقُ
ناديْتَنِـي لتـرَى الحيـاةَ هنيئـةً *** والفجرَ يَبْسُمُ في رُبَايَ ويُشْـرِقُ
لترَى عيونَ الزهرِ كيفَ تبسَّمَـتْ *** وترى غصونِيَ فِي حماسٍ تُورِقُ
فرأيتنِي والدمعُ يغسـلُ وجنتِـي *** والوجه يعـروهُ القتـامُ ويُرْهِـقُ
ورأيتنِـي أبكِـي لفقْـدِ أحبتِـي *** ورأيتَ قلبـيَ بالأسـى يَتشقَّـقُ
ورأيتَ غربانَ اليهودِ وقدْ طغـتْ *** وسمعتَها بسمـاءِ غـزَّةَ تنْعَـقُ
ورأيتَ أذيالَ القـرودِ تراقصـت ْ *** وكبيرهـم للمعتديـنَ يُصَـفِّـقُ
ورأيتَ أسرابَ البعوضِ تطاولـتْ *** تقتاتُ من دمِنَا العزيـزِ وتلْعَـقُ
ورأيتَ أجنحـةَ الظـلامِ تهدلـتْ *** والكونَ يغشاهُ السكونُ المطبـقُ
ناديتُ يعربَ أينَ عزُّ بنودِكـمْ ؟! *** أولمْ يعدْ علـمُ الحميـةِ يَخْفِـقُ
أينَ المروءةُ والشهامةُ والإبَـا؟! *** أينَ الجبينُ الشامـخُ المتألـقُ؟!
بلْ أينَ دينُكِ ؟! أينَ عِزُّ محمدٍ ؟!*** أينَ " البراءةُ " والكتابُ المُشْرِقُ؟!
إنِّـي رأيـتُ الحاكميـنَ أذلــةً *** وبأرضِنَا سَادَ الوضيـعُ الأحمـقُ
حاشَـا هَنِيَّـةَ والذيـنَ تـبَّـوَؤُا *** عَرشَ الكرامةِ كيْ يَسودَ الأَصْدقُ
هذَا الذي في وجههِ ألـقُ التُّقَـى *** وجبينُـه بالعـزِّ دومًـا يُشْـرِقُ
كالشمسِ ينشرُ في الربوعِ كرامةً*** فَتُبِيدُ ليـلَ الظالميـنَ وتَمْحَـقُ
وبأمرِهِ تمضِي الجمـوعُ عزيـزةً *** وبحبِّهِ تَحْيَـا القلـوبُ وتَخْفِـقُ
والأُسْدُ تزأرُ حولَـهُ فِـي عِـزَّةٍ *** فتدوسُ أعناقَ الضباعِ وَتَسْحَـقُ
هَذِي كتائـبُ عِزِّنَـا قـدْ أقبلـتْ *** في ركبِهَا يمضِي الإباءُ ويَلْحَـقُ
فاستبشرِي يا قـدسُ إنَّ أسودَنَـا *** بِثَرَى فلسطيـنٍ تهيـمُ وَتَعْشَـقُ
تمضِي إلى الهيجاءِ واثقةَ الخُطى *** وإلى المكارمِ والفِـدَا لا تُسْبَـقُ
لاذتْ بحبلِ اللهِ واعتصمـتْ بـهِ *** والحقُّ أَنْجَـى والعقيـدةُ أَوْثَـقُ
لا لَنْ يعيدَ الأرضَ سِلْـمٌ زائـفٌ *** يعـدُو إليـهِ الخائـنُ المتسلِّـقُ
يدعونَنَا للسلـمِ أيـنَ سلامُهـمْ *** ودماءُ أهلِيَ فِي الثَّـرَى تَتَدَفَّـقُ
يـا أُمَّتِـي لا تركنِـي لحبَالِهـمْ *** فالغدرُ أَوْهَـى والخيانـةُ أَخْلَـقُ
لا لَنْ يُعِيدَ القـدسَ إلاَّ مصحـفٌ *** وسواعدٌ ترمي الجِمَارَ وترشُـقُ
لا لـنْ يُعِيـدَ الحـقَّ إلا فتـيـةٌ *** بأكفِّهمْ يزهُـو الحسـامُ ويبـرُقُ
ستعودُ يا أقصَـى وتلـكَ عقيـدةٌ *** ويعـودُ نجمُـكَ ساطعًـا يَتَأَلَّـقُ