فيروس سي .. مرض فتاك قاتل يزداد ضحاياه في العالم وخاصة في مصر يوما بعد يوم حيث يصل عدد المصابين به طبقا للإحصاءات الرسمية تصل الى المليون زنصف المليون مريض بينما تصل نسبة حاملي الفيروس الى 5 ملايين ولا يوجد تطعيم لهذا الفيروس حتى الآن.
وبالرغم من وجود أنباء شبه مؤكدة عن اكتشاف علاج لهذا الفيروس القاتل تبقى طرق علاج الفيروس محدودة.
وقال احد المصابين بالفيروس انه يعالج من الغيروس منذ 4 سنوات وشكا من ارتفاع تكلفته وآثاره الجانبية فيما قال آخر انه انتقل اليه بسبب نقل الدم وهو صغير .
واكد العديد من المصابين انهم كانوا يقومون باجراء فحوصات عادية او بهدف السفر للعمل في الدول العربية ( والتي أصبحت تلزم المصريين بعمل هذا التحليل بعد تصدر مصر للمراكز المتقدمة في العالم بنسب الاصابة بهذا المرض ) ففوجئوا باصابتهم او بحملهم للفيروس .
وقال أحد الأطباء ان العلاج الوحيد الحالي لهذا الفيروس هو الانترفيرون الا أنه مكلف ماديا بالاضافة الى آثاره الجانبية السيئة كما انه يتم العلاج به لمدة عام كامل كما ان نسب النجاح الناجمة عن استخدامه لا تتجاوز 50 الى 60% بالمائة .
وقد دفع ارتفاع اعداد المصريين المصابين بالفيروس، دفع وزارة الصحة الى اطلاق حملة للتوعية على مستوى الجمهورية في محاولة للقضاء على مصادر انتقال الفيروس وانقاذ ما يمكن انقاذه .
يذكر ان فريقا علميا مصريا على أعلى مستوى يقوم حاليا بالاستعداد لتفجير قنبلة هائلة حيث يعتوم الفريق الكشف عن أول علاج ناجع ونهائي على مستوى العالم لفيروس سي القاتل .
وقال الدكتور حاتم الجبلي في تصريح خاص لبرناج القاهرة اليوم - على خلفية بيان عاجل بمجلس الشعب حول عدم طرح العقار الى الآن بالأسواق - ان العقار الجديد تم الاعلان عنه في الصحف وأثار نبأ التوصل اليه ضجة واسعة وقامت وزارة الصحة بتشكيل لجنة متخصصة برئاسة الدكتور حيدر غالب - والذي يطلق عليه في مصر ابو الفارماكولوجي - وقامت اللجنة بمراجعة البيانات المتاحة عن هذا العقار ووجدت أن العقار لا يزال في حاجة الى تجارب اكثر مما عرض من جانب الباحثين .
وقال الدكتور الجبلي ان المادة الفعالة في هذا العقار هي مادة معروف عنها انها فعالة ضد الفيروسات علميا وهي مادة طبيعية مستخرجة من أحد الفطريات البحرية وتستخدم بالفعل في عقاقير أخرى ، الا ان الاعتراف بهذا العقار وتسجيله في وزارة الصحة تقتضى اخضاعه الى عدة تجارب حول المادة الفعالة وسميتها وهل تسبب اوراما ام لا وغيرها من التجارب وبعد التأكد من ذلك يبدأ اختباره على البشر في مراكز طبية تحت اشرف طبي مكثف .
وقد اتفقت اللجنة مع الباحثين على تجربة هذا الدواء في 3 مراكز طبية في مصر ولا يمكن اعلان اي نتائج عن فعالية هذا العقار من عدمه قبل عام من هذا التاريخ .
وفي النهاية .. يبقى السؤال الذي يتبادر الى الذهن: ترى هل ستترك مافيا الدواء العالمية ورجال الأعمال في مصر هذا العقار يخرج الى النور خاصة انه من التوقع طرحه بسعر اقتصادي للغاية ام سيتم وأده كما تم وأد عشرات الأفكار والأبحاث التي كان من المككن ان تقفز بمصر الى مصاف الدولة المتقدمة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة عن هذا التساؤل
وبالرغم من وجود أنباء شبه مؤكدة عن اكتشاف علاج لهذا الفيروس القاتل تبقى طرق علاج الفيروس محدودة.
وقال احد المصابين بالفيروس انه يعالج من الغيروس منذ 4 سنوات وشكا من ارتفاع تكلفته وآثاره الجانبية فيما قال آخر انه انتقل اليه بسبب نقل الدم وهو صغير .
واكد العديد من المصابين انهم كانوا يقومون باجراء فحوصات عادية او بهدف السفر للعمل في الدول العربية ( والتي أصبحت تلزم المصريين بعمل هذا التحليل بعد تصدر مصر للمراكز المتقدمة في العالم بنسب الاصابة بهذا المرض ) ففوجئوا باصابتهم او بحملهم للفيروس .
وقال أحد الأطباء ان العلاج الوحيد الحالي لهذا الفيروس هو الانترفيرون الا أنه مكلف ماديا بالاضافة الى آثاره الجانبية السيئة كما انه يتم العلاج به لمدة عام كامل كما ان نسب النجاح الناجمة عن استخدامه لا تتجاوز 50 الى 60% بالمائة .
وقد دفع ارتفاع اعداد المصريين المصابين بالفيروس، دفع وزارة الصحة الى اطلاق حملة للتوعية على مستوى الجمهورية في محاولة للقضاء على مصادر انتقال الفيروس وانقاذ ما يمكن انقاذه .
يذكر ان فريقا علميا مصريا على أعلى مستوى يقوم حاليا بالاستعداد لتفجير قنبلة هائلة حيث يعتوم الفريق الكشف عن أول علاج ناجع ونهائي على مستوى العالم لفيروس سي القاتل .
وقال الدكتور حاتم الجبلي في تصريح خاص لبرناج القاهرة اليوم - على خلفية بيان عاجل بمجلس الشعب حول عدم طرح العقار الى الآن بالأسواق - ان العقار الجديد تم الاعلان عنه في الصحف وأثار نبأ التوصل اليه ضجة واسعة وقامت وزارة الصحة بتشكيل لجنة متخصصة برئاسة الدكتور حيدر غالب - والذي يطلق عليه في مصر ابو الفارماكولوجي - وقامت اللجنة بمراجعة البيانات المتاحة عن هذا العقار ووجدت أن العقار لا يزال في حاجة الى تجارب اكثر مما عرض من جانب الباحثين .
وقال الدكتور الجبلي ان المادة الفعالة في هذا العقار هي مادة معروف عنها انها فعالة ضد الفيروسات علميا وهي مادة طبيعية مستخرجة من أحد الفطريات البحرية وتستخدم بالفعل في عقاقير أخرى ، الا ان الاعتراف بهذا العقار وتسجيله في وزارة الصحة تقتضى اخضاعه الى عدة تجارب حول المادة الفعالة وسميتها وهل تسبب اوراما ام لا وغيرها من التجارب وبعد التأكد من ذلك يبدأ اختباره على البشر في مراكز طبية تحت اشرف طبي مكثف .
وقد اتفقت اللجنة مع الباحثين على تجربة هذا الدواء في 3 مراكز طبية في مصر ولا يمكن اعلان اي نتائج عن فعالية هذا العقار من عدمه قبل عام من هذا التاريخ .
وفي النهاية .. يبقى السؤال الذي يتبادر الى الذهن: ترى هل ستترك مافيا الدواء العالمية ورجال الأعمال في مصر هذا العقار يخرج الى النور خاصة انه من التوقع طرحه بسعر اقتصادي للغاية ام سيتم وأده كما تم وأد عشرات الأفكار والأبحاث التي كان من المككن ان تقفز بمصر الى مصاف الدولة المتقدمة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة عن هذا التساؤل