نجحت دراسة بريطانية أمريكية مشتركة فى تقديم دلائل على امتلاك الطيور بوصلة كيميائية، تستعين بالمجال المغناطيسى للأرض، فتمكن الطائر من تحديد الوجهة التى يقصدها.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الكائنات المختلفة كالطيور، والزواحف، والحشرات، والأسماك وبعض القشريات، بالإضافة إلى عدد من الثدييات، تستعين بالمجال المغناطيسى للأرض، بالرغم من ضعف شدته، لتحديد الجهة التى ستقصدها، حيث أشارت إلى بعض الآليات المحتملة التى تفسر هذه القابلية عند الكائنات، إلا أن أحداً لم يتمكن من توضيح الكيفية التى تمكن تلك المخلوقات، من رصد واستخدام هذا المجال المغناطيسى الضعيف بشدته.
وأوضح فريق البحث نظريتين أثنتين؛ الأولى ترجح استخدام تلك المخلوقات أملاح مغناطيسية فى أجسامها؛ "فتستشعر" اتجاه المجال المغناطيسى للأرض بالرغم من ضعفه، والثانية تلمح إلى أن هذه الكائنات "ترى" المجال المغناطيسى بواسطة عينيها، ما يقتضى حدوث تفاعلات كيميائية معينة فيها، تتأثر باتجاه خطوط المجال المغناطيسي.
وقد أثبتت التجارب ولأول مرة، أن بعض الأنظمة الكيميائية يمكنها أن ترصد مجالات مغناطيسية ضعيفة، لتمكن الفرد من الاستدلال على الجهات بحسب موقعه، وتحديد وجهته، الأمر الذى يمكن وصفه بامتلاك بوصلة الكيميائية.
ويأمل فريق البحث مستقبلاً فى إجراء تجارب تستهدف مركبات "الكريبتوكروم"، الموجودة فى عيون الطيور، لتقييم استجابتها للمجالات المغناطيسية المماثلة.
ويعلق البروفيسور "هوري"على النتائج قائلاً: "تلجأ الطيور إلى تفاعلات كيميائية مشابهة فى الشبكية - داخل العين- حيث يمكن للتفاعلات الضوئية الكيميائية أن تؤدى إلى إرسال إشارات عصبية، تساعد الطيور على تحديد وجهتها".
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الكائنات المختلفة كالطيور، والزواحف، والحشرات، والأسماك وبعض القشريات، بالإضافة إلى عدد من الثدييات، تستعين بالمجال المغناطيسى للأرض، بالرغم من ضعف شدته، لتحديد الجهة التى ستقصدها، حيث أشارت إلى بعض الآليات المحتملة التى تفسر هذه القابلية عند الكائنات، إلا أن أحداً لم يتمكن من توضيح الكيفية التى تمكن تلك المخلوقات، من رصد واستخدام هذا المجال المغناطيسى الضعيف بشدته.
وأوضح فريق البحث نظريتين أثنتين؛ الأولى ترجح استخدام تلك المخلوقات أملاح مغناطيسية فى أجسامها؛ "فتستشعر" اتجاه المجال المغناطيسى للأرض بالرغم من ضعفه، والثانية تلمح إلى أن هذه الكائنات "ترى" المجال المغناطيسى بواسطة عينيها، ما يقتضى حدوث تفاعلات كيميائية معينة فيها، تتأثر باتجاه خطوط المجال المغناطيسي.
وقد أثبتت التجارب ولأول مرة، أن بعض الأنظمة الكيميائية يمكنها أن ترصد مجالات مغناطيسية ضعيفة، لتمكن الفرد من الاستدلال على الجهات بحسب موقعه، وتحديد وجهته، الأمر الذى يمكن وصفه بامتلاك بوصلة الكيميائية.
ويأمل فريق البحث مستقبلاً فى إجراء تجارب تستهدف مركبات "الكريبتوكروم"، الموجودة فى عيون الطيور، لتقييم استجابتها للمجالات المغناطيسية المماثلة.
ويعلق البروفيسور "هوري"على النتائج قائلاً: "تلجأ الطيور إلى تفاعلات كيميائية مشابهة فى الشبكية - داخل العين- حيث يمكن للتفاعلات الضوئية الكيميائية أن تؤدى إلى إرسال إشارات عصبية، تساعد الطيور على تحديد وجهتها".