حذر علماء استراليون من محاولة إزعاج الخفاش "ذو الجناح المعوج" الجنوبي، خلال موسم الشتاء الذى سيحل قريباً فى استراليا، مؤكدين على ضرورة الحرص على عدم إيقاظ تلك الثدييات الطائرة، لما لذلك من تأثيرات خطيرة عليها.
وينتشر الخفاش "ذو الجناح المعوج" الجنوبي فى الجزء الجنوبى الغربى لمقاطعة فيكتوريا الاسترالية، وتمتد المناطق التى يسكنها لتصل إلى الجزء الجنوب شرقى من مقاطعة "جنوب استراليا"، وهو يطير بسرعة كبيرة، ويمتلك جناحين طويلين، ويختلف لون تلك الخفافيش الصغيرة الحجم، لتتراوح درجة لون الفراء ما بين الأسود و اللون البنى الضارب إلى الحمرة.
ويبدو العلماء وهم باحثون من جامعة ملبورن الاسترالية جادين فى تحذيراتهم، فهم يؤكدون بأن إزعاج هذه الخفافيش، التى لا يتجاوز وزن الواحد منها 18جم، قد يتسبب بهلاك تلك الحيوانات المهددة بالانقراض خلال وقت قريب، حسب تقارير بيئية صادرة عن الحكومة الأسترالية، إن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها.
ويعرب الباحثون عن أملهم فى الحصول على مساعدة المزارعين، القاطنين فى المناطق التى تعيش فيها هذه الخفافيش، وذلك بتجنب الدخول إلى الكهوف، خلال الفترة الممتدة ما بين شهر مايو ونهاية شهر أغسطس حتى لا يقضوا مضاجع هذه الكائنات الصغيرة.
وأوضحت الدكتور "بيليندا أبليتون"، المختصة من دائرة "علم الوراثة" فى الجامعة، والتى تجرى بحوثاً على الخفاش "ذو الجناح المعوج" الجنوبي، أن أفراد هذه الفصيلة من الخفافيش تكون حساسة لأى إزعاج قد تتعرض له خلال فترة سباتها، فى فصل الشتاء، فهى تأكل الكثير من الحشرات خلال الأشهر الدافئة، لزيادة مخزونها من الطاقة، لذا فإن تعرضت للإزعاج فى فصل الشتاء، ستضطر لاستهلاك جزء من مخزون الطاقة لديها، مما قد يتسبب بنفاذه، ليؤدى ذلك إلى هلاكها فى حال امتد الفصل البارد لفترة أطول.
وينتشر الخفاش "ذو الجناح المعوج" الجنوبي فى الجزء الجنوبى الغربى لمقاطعة فيكتوريا الاسترالية، وتمتد المناطق التى يسكنها لتصل إلى الجزء الجنوب شرقى من مقاطعة "جنوب استراليا"، وهو يطير بسرعة كبيرة، ويمتلك جناحين طويلين، ويختلف لون تلك الخفافيش الصغيرة الحجم، لتتراوح درجة لون الفراء ما بين الأسود و اللون البنى الضارب إلى الحمرة.
ويبدو العلماء وهم باحثون من جامعة ملبورن الاسترالية جادين فى تحذيراتهم، فهم يؤكدون بأن إزعاج هذه الخفافيش، التى لا يتجاوز وزن الواحد منها 18جم، قد يتسبب بهلاك تلك الحيوانات المهددة بالانقراض خلال وقت قريب، حسب تقارير بيئية صادرة عن الحكومة الأسترالية، إن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها.
ويعرب الباحثون عن أملهم فى الحصول على مساعدة المزارعين، القاطنين فى المناطق التى تعيش فيها هذه الخفافيش، وذلك بتجنب الدخول إلى الكهوف، خلال الفترة الممتدة ما بين شهر مايو ونهاية شهر أغسطس حتى لا يقضوا مضاجع هذه الكائنات الصغيرة.
وأوضحت الدكتور "بيليندا أبليتون"، المختصة من دائرة "علم الوراثة" فى الجامعة، والتى تجرى بحوثاً على الخفاش "ذو الجناح المعوج" الجنوبي، أن أفراد هذه الفصيلة من الخفافيش تكون حساسة لأى إزعاج قد تتعرض له خلال فترة سباتها، فى فصل الشتاء، فهى تأكل الكثير من الحشرات خلال الأشهر الدافئة، لزيادة مخزونها من الطاقة، لذا فإن تعرضت للإزعاج فى فصل الشتاء، ستضطر لاستهلاك جزء من مخزون الطاقة لديها، مما قد يتسبب بنفاذه، ليؤدى ذلك إلى هلاكها فى حال امتد الفصل البارد لفترة أطول.