فى تأكيد للتحديات المعقدة لتغير مناخ العالم، كشفت نتائج دراسة أن الهواء الأقل تلوثاً الناجم عن الحد من حرق الفحم قد يسهم فى تدمير غابات الإمازون خلال القرن الحالي.
ورصدت الدراسة العلمية علاقة بين خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت الناجمة عن حرق الفحم وبين ارتفاع درجات الحرارة فوق سطح البحر فى منطقة شمال الأطلسى المدارية، مما يعزز احتمالات حدوث جفاف فى غابات الإمازون المطيرة.
وأشار بيتر كوكس الباحث فى جامعة اكسيتر ببريطانيا، إلى أن التلوث شيء سيء على وجه العموم، إلا أنه فى هذه الحالة فإن تحسين الهواء قد يؤدى إلى جفاف غابات الامازون.
وتلعب غابات الامازون وهى أكبر غابات استوائية مطيرة فى العالم دوراً حيوياً فى النظام المناخى العالمي، وذلك لأنها تحوى نحو عشرة فى المئة من إجمالى الكربون المخزن فى الأنظمة البيئية على الأرض.
وأوضح الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تلقى الضوء على الحاجة للتعامل ليس فقط مع انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى ولكن أيضاً مع التدمير المباشر للغابات المطيرة، مؤكدين أن 20 فى المئة من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى العالم تنجم عن حرق الأشجار لبناء منازل جديدة وإنشاء طرق مع امتداد التنمية لمناطق جديدة.
ورصدت الدراسة العلمية علاقة بين خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت الناجمة عن حرق الفحم وبين ارتفاع درجات الحرارة فوق سطح البحر فى منطقة شمال الأطلسى المدارية، مما يعزز احتمالات حدوث جفاف فى غابات الإمازون المطيرة.
وأشار بيتر كوكس الباحث فى جامعة اكسيتر ببريطانيا، إلى أن التلوث شيء سيء على وجه العموم، إلا أنه فى هذه الحالة فإن تحسين الهواء قد يؤدى إلى جفاف غابات الامازون.
وتلعب غابات الامازون وهى أكبر غابات استوائية مطيرة فى العالم دوراً حيوياً فى النظام المناخى العالمي، وذلك لأنها تحوى نحو عشرة فى المئة من إجمالى الكربون المخزن فى الأنظمة البيئية على الأرض.
وأوضح الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تلقى الضوء على الحاجة للتعامل ليس فقط مع انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى ولكن أيضاً مع التدمير المباشر للغابات المطيرة، مؤكدين أن 20 فى المئة من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى العالم تنجم عن حرق الأشجار لبناء منازل جديدة وإنشاء طرق مع امتداد التنمية لمناطق جديدة.