الفراغ والوحدة
عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك علية
الأمور فيتعكر مزاجه في الغالب ولذلك في هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من حدة تعقيدها.
ولذلك الوحدة إن اقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة فأقتلها!
ولكن !
في حالة الوحده والتفرد مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها لتقبل أمور الحياة المتغيرة والطارئة .. في هذه الحالة فقط انصح بها .
عصر السرعة
عصر العولمة والانفتاحية من خلال وسائل التكنلوجيا الحديثة
ومنها الشبكة العنكبوتية والأطباق الفضائية التي تبث كل الثقافات من العالم المتقدم تقنياً وعلى النقيض من ذلك نرى ثقافات العالم الذي يدعوا إلى التأخر ليبقى التميز للعالم الغربي ويبقى الوضع كما هو عليه بالنسبة للعرب والشرق الأوسط بشكل عام الذي ينتمي إلى دول العالم الثالث ليطلق عليه اسم الدول النامية ( النائمة ).
لذلك توجب علينا إشغال أوقاتنا بما يفيدنا في ديننا و دنيانا لا إلى متابعة برامج هابطة أخلاقيا ولذلك علينا مسؤولية البحث عن المتقدم المفيد العصري الذي لا يخالف شريعتنا الإسلامية (مغذي لفكرك وعقلك لا مغذي لشهواتك وغرائزك).
ولذلك إن دعتك الثقافة الغربية إلى الانحلال والعري من قيمنا ومبادئنا الإسلامية فأقتلها!
عالم الأحزان والهموم
إن كنت تحمل من الهموم جبال ومن الأحزان مثلها فتذكر انك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت الأجر من الله فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائماً بسبب ومن غير سبب هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.
الكبرياء والعلو
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم فكبريائك وعلوك هنا قاتلين فأقتلهم!
الأنانية والغرور
كلمتان لمعنى واحد!! ....... الغرور هو نهاية الشخص فأحذره والأنانية نهاية النهاية
فكن حذراً وتذكر إن الإيثار أجمل عطاءً إن كنت تملكه فأن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية و الغرور . نعم اقتلهم