(أوكي) وأخواتهاالشاعـرالأستاذ/ محمد بن عبد الله العـودهذا ليس باباً جديداً من أبوابالنحو، ولكنه فصلٌ محزن من فصول تهاون بعضِ أبنائِنا بلغتِهم الأصيلة، ومفرداتِهاالراقية، فاستبدلوا بها ألفاظاً أعجمية في مخاطباتِهم اليوميّة، وأحاديثِهمالجانبيّة،يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسُه فيهم من التبعيّةِالعمياء،حتى طمّت هذه الألفاظُ وعمّت بين بعضِ الشباب والمراهقين، أخاطبهمسائلاً الله أن يفتحَ على قلوبِهم .
(أوكي)ترددها وقلبُك يطربُفتقول: (يس)مترنماًبجوابِهاوتعدُّ (ون) مستغنياً عن واحدٍتصفُالجديدَ(نيو)و(أُولْدَ)قديمةٌوإذا تودّعُنا فـ(بايُ)وداعُنامهلاًبَنِيّ فمستعارُ حديثِكمتدعو أخاك اليعربيَّ كأعجمٍتستبدلُ الأدنى بخيرِكلامِناأنعدُّ ذاك هزيمةً نفسيّةًمهلاً أخي في الضادِ يا ابنَعروبتيحسبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُهاوتلوكُ من أخواتِها مايُجلَبُوبـ(نو)تردُّ القولَ إذ لاترغبُوبـ(تو)تثنّي العدَّ حين تُحسِّبُو(بليزَ)تستجدي بها من تطلبُ!وتصيحُ(ولْكم هايَ)حين ترحِّبُعبثٌ وعجمةُ لفظِهِ لاتُعرَبُمستعرضاً برطانةٍ تتقلّبُوكأنّ زامرَ حيِّنا لا يُطربُ!!أم أنهشغَبٌ فلا نستغربُ؟إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُفلنحتفظْ منها بلفظٍيعذُبُ
(أوكي)ترددها وقلبُك يطربُفتقول: (يس)مترنماًبجوابِهاوتعدُّ (ون) مستغنياً عن واحدٍتصفُالجديدَ(نيو)و(أُولْدَ)قديمةٌوإذا تودّعُنا فـ(بايُ)وداعُنامهلاًبَنِيّ فمستعارُ حديثِكمتدعو أخاك اليعربيَّ كأعجمٍتستبدلُ الأدنى بخيرِكلامِناأنعدُّ ذاك هزيمةً نفسيّةًمهلاً أخي في الضادِ يا ابنَعروبتيحسبُ العروبةِ أن تخاذلَ قومُهاوتلوكُ من أخواتِها مايُجلَبُوبـ(نو)تردُّ القولَ إذ لاترغبُوبـ(تو)تثنّي العدَّ حين تُحسِّبُو(بليزَ)تستجدي بها من تطلبُ!وتصيحُ(ولْكم هايَ)حين ترحِّبُعبثٌ وعجمةُ لفظِهِ لاتُعرَبُمستعرضاً برطانةٍ تتقلّبُوكأنّ زامرَ حيِّنا لا يُطربُ!!أم أنهشغَبٌ فلا نستغربُ؟إن الفصاحةَ واجبٌ بك يُندَبُفلنحتفظْ منها بلفظٍيعذُبُ