align=center]اليكم كلمات اتعبت الملائكه بكتابه الاجر فشكوا الى ربهم ماذا يفعلووون فقال لهم سبحانه,,
"اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقى حسناته الى يوم القيامه"
"اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"[/align]
في حديث عن أنس رضي الله عنه قال : كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
يتاجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى . .
فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس ، فصاح بالتاجر : قف فوقف التاجر
، وقال له : شأنك بمالي . فقال له اللص : المال مالي ، وإنما أريد نفسك . فقال له :
أنظرني حتى أصلي . قال : افعل ما بدا لك . فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول :
يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالٌ لما تريد ، أسألك بنور وجهك
الذي ملأ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، لا إله إلا أنت ، يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات . وإذا بفارس بيده حربة ،
فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا . .
وقال الفارس للتاجر : اعلم أني ملك من السماء الثالثة . لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب
السماء قعقعة فقلنا : أمر حدث، ثم دعوت الثانية ، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت
الثالثة ، فهبط جبريل عليه السلام ينادي : من لهذا المكروب ؟ فدعوت الله أن يوليني قتله . واعلم يا عبدالله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه .
ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم :
لقد لقنك الله أسماؤه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب ، وإذا سئل بها أعطى . .
صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
[b][i][justify]
"اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقى حسناته الى يوم القيامه"
"اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"[/align]
في حديث عن أنس رضي الله عنه قال : كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
يتاجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى . .
فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس ، فصاح بالتاجر : قف فوقف التاجر
، وقال له : شأنك بمالي . فقال له اللص : المال مالي ، وإنما أريد نفسك . فقال له :
أنظرني حتى أصلي . قال : افعل ما بدا لك . فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول :
يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالٌ لما تريد ، أسألك بنور وجهك
الذي ملأ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، لا إله إلا أنت ، يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات . وإذا بفارس بيده حربة ،
فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا . .
وقال الفارس للتاجر : اعلم أني ملك من السماء الثالثة . لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب
السماء قعقعة فقلنا : أمر حدث، ثم دعوت الثانية ، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت
الثالثة ، فهبط جبريل عليه السلام ينادي : من لهذا المكروب ؟ فدعوت الله أن يوليني قتله . واعلم يا عبدالله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه .
ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم :
لقد لقنك الله أسماؤه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب ، وإذا سئل بها أعطى . .
صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
[b][i][justify]