أثار اليوم انفجار قنبلة غازية مسيلة للدموع الذعر بمنطقة شارع المدارس وشارع عزيز فهمى , مما ترتب عليه وجود حالات إغماء بين بعض الطلبة فى المدارس الموجودة بتلك المنطقة , بجانب حدوث حالة من الهرج الواسع داخل تلك المدارس وخروج الطلاب منها وكذلك المدرسين خوفا من تأثيرها , مما أثار حالة واسعة من الاستهجان والغضب بين المواطنين . وقد توافدت سيارات الاسعاف وقوات شرطة النجدة للمساعدة فى حل المشكلة وعلاج المصابين جراء الحادث ... إنتهى الخبر . الأخبار
بالتفصيل بعد الفاصل ... تابعونا ,,,
بالتفصيل بعد الفاصل ... تابعونا ,,,
الخبر بالتفصيل : "بلسان شاهد عيان
"
واللهى يا جماعة كنت فى مدرستى اليوم , وكان يوم إشرافى , حيث أقوم بالاشراف على الطلبة والمدرسين والحصص والذى منه , وبعد رن جرس الحصة الثانية , وذلك حوالى الساعة 9 صباحا , كنت جالس كالعادة أقوم بمهام الاشراف , وبعد ذلك شممت رائحة غريبة تشبه رائحة "الشياط" , فظننت أن شئ إلكترونى يحترق بالمدرسة , ولم أجد شئ !! فظننت أن هناك من يتخلص من القمامة بحرقها ..
ولكن أصبحت الرائحة تزيد وتزيد فى ثوانى , وبدأ الجميع يحس بعدم الراحة فى عملية التنفس وإفراز العينين للدموع .. قام الجميع بغلق الأبواب والنوافذ حتى نرى ما الذى يحدث .. ونظرت بالخارج وإذا بمدرسة طنطا الثانوية بنات تقريبا كلها تقف بالشارع , مدرسين وطالبات , فسألنا ما الذى يحدث , فأجاب أحد المواطنين كعادة الشعب المصرى دون أن يعرف الحقيقة " فيه حريقة فى المعمل بتاع المدرسة وباين فيه بنات فى المعمل " , صراحة لقد صدقت الرجل ولكنى فضلت الاستفسار زيادة وسألت أحد المدرسات فقالت " أنا عارفة إيه النيلة دى , بيقولوا فيه تدريب فى الأمن المركزى ورانا وبيستخدموا قنابل مسيلة للدموع , هما عملوها قبل كده كام مرة ..." , وأخرى قالت "فيه لورى مولع هناك" , وآخر قال "فيه تسرب غاز " !!!
ولكنى فضلت أن أخذ جولة سريعة , فموعد الحصة الثالثة لم يحن بعد , وذهبت بنفسى إلى منطقة الأمن المركزى أمام مدرسة الأحمدية الثانوية , فوجدت عسكرى وسألته ماذا هناك , فقال "مافيش حاجه يا بيه" ... مشيت عدة خطوات فوجدت سيارتين مغطيتين تماما بمادة تشبه البودرة , وقدرا وجدت صول يعمل هناك ويسير خلفى بخطوتين , فسألته ماذا هناك فقال لى الحقيقة " فيه عربية لورى تبعنا كانت فيها قنابل غاز وحصل فيها حريقة , بس الحمد لله لحقناها " , فشكرت الرجل ومشيت راجعا للمدرسة , لكنى هذه المرة رجعت من طريق مختلف , وإذا بى أرى سيارتين إسعاف تقفان أما مدرسة السيدة عائشة الاعدادية بنات , وإحداهما شغلت صوت الاسعاف المعروف وتجرى بالشارع متوجهة إلى المستشفى , والأخرى واقفة وأبوابها مفتوحة وبها طالبة مصابة بحالة إختناق ووضعوا لها قناع الأكسوجين .. وكان هناك سيارة طوارئ الغاز , وسيارة نجدة وعدد من العساكر وأمناء الشرطة وضابط برتبة عميد , وكانوا يسيطرون على الموقف , وكذلك الشارع الذى اصطف على جانبيه طلاب ثلاث مدارس يشاهدون ما يحدث ... وكان العساكر يأمرون الناس على الانصراف وكذلك الضابط , ولذلك اعذرونى لم أستطيع تسجيل أى فيديو أو إلتقاط أى صور , لأن فعلا الموقف كان مستحيل , فالعساكر فى كل مكان , وأعتقد أنهم إذا رأونى أفعل ذلك فسأكون فى مشكلة .
وبعد ذلك رجعت المدرسة لأحكى لزملائى ما رأيت وأطمئنهم , وسريعا عاد كل شئ لطبيعته , وانتظمت الدراسة , وأخليت الشوارع وأصبح كل شئ كالمعتاد ..
"
واللهى يا جماعة كنت فى مدرستى اليوم , وكان يوم إشرافى , حيث أقوم بالاشراف على الطلبة والمدرسين والحصص والذى منه , وبعد رن جرس الحصة الثانية , وذلك حوالى الساعة 9 صباحا , كنت جالس كالعادة أقوم بمهام الاشراف , وبعد ذلك شممت رائحة غريبة تشبه رائحة "الشياط" , فظننت أن شئ إلكترونى يحترق بالمدرسة , ولم أجد شئ !! فظننت أن هناك من يتخلص من القمامة بحرقها ..
ولكن أصبحت الرائحة تزيد وتزيد فى ثوانى , وبدأ الجميع يحس بعدم الراحة فى عملية التنفس وإفراز العينين للدموع .. قام الجميع بغلق الأبواب والنوافذ حتى نرى ما الذى يحدث .. ونظرت بالخارج وإذا بمدرسة طنطا الثانوية بنات تقريبا كلها تقف بالشارع , مدرسين وطالبات , فسألنا ما الذى يحدث , فأجاب أحد المواطنين كعادة الشعب المصرى دون أن يعرف الحقيقة " فيه حريقة فى المعمل بتاع المدرسة وباين فيه بنات فى المعمل " , صراحة لقد صدقت الرجل ولكنى فضلت الاستفسار زيادة وسألت أحد المدرسات فقالت " أنا عارفة إيه النيلة دى , بيقولوا فيه تدريب فى الأمن المركزى ورانا وبيستخدموا قنابل مسيلة للدموع , هما عملوها قبل كده كام مرة ..." , وأخرى قالت "فيه لورى مولع هناك" , وآخر قال "فيه تسرب غاز " !!!
ولكنى فضلت أن أخذ جولة سريعة , فموعد الحصة الثالثة لم يحن بعد , وذهبت بنفسى إلى منطقة الأمن المركزى أمام مدرسة الأحمدية الثانوية , فوجدت عسكرى وسألته ماذا هناك , فقال "مافيش حاجه يا بيه" ... مشيت عدة خطوات فوجدت سيارتين مغطيتين تماما بمادة تشبه البودرة , وقدرا وجدت صول يعمل هناك ويسير خلفى بخطوتين , فسألته ماذا هناك فقال لى الحقيقة " فيه عربية لورى تبعنا كانت فيها قنابل غاز وحصل فيها حريقة , بس الحمد لله لحقناها " , فشكرت الرجل ومشيت راجعا للمدرسة , لكنى هذه المرة رجعت من طريق مختلف , وإذا بى أرى سيارتين إسعاف تقفان أما مدرسة السيدة عائشة الاعدادية بنات , وإحداهما شغلت صوت الاسعاف المعروف وتجرى بالشارع متوجهة إلى المستشفى , والأخرى واقفة وأبوابها مفتوحة وبها طالبة مصابة بحالة إختناق ووضعوا لها قناع الأكسوجين .. وكان هناك سيارة طوارئ الغاز , وسيارة نجدة وعدد من العساكر وأمناء الشرطة وضابط برتبة عميد , وكانوا يسيطرون على الموقف , وكذلك الشارع الذى اصطف على جانبيه طلاب ثلاث مدارس يشاهدون ما يحدث ... وكان العساكر يأمرون الناس على الانصراف وكذلك الضابط , ولذلك اعذرونى لم أستطيع تسجيل أى فيديو أو إلتقاط أى صور , لأن فعلا الموقف كان مستحيل , فالعساكر فى كل مكان , وأعتقد أنهم إذا رأونى أفعل ذلك فسأكون فى مشكلة .
وبعد ذلك رجعت المدرسة لأحكى لزملائى ما رأيت وأطمئنهم , وسريعا عاد كل شئ لطبيعته , وانتظمت الدراسة , وأخليت الشوارع وأصبح كل شئ كالمعتاد ..