ألا تــُــقــبــِــل ........؟؟؟
حينما ترى النور وقد استحال إلى ظلام .. ..عندما ترى شمس الحقيقة قد ولت وضاعت بين النجوم ...عندما ترى الضباب يخيم على المكان والزمان وأضحت الرؤية ضربا من المستحيل....
لما ترى الأبواب وقد أغلقت أمامك , وأوصدت بالمزاليج .....لما ترى الطريق أضحى مسدودا أو بلا نهاية....
عندما تجد نفسك تائها.....ضائعا في بحر متلاطم الأمواج....تخشى أن تطبق عليك السماء... أو تبتلعك الأرض قبل أن تكون قد استوفيت حقك في الحياة ..
حينما تحس بذلك الفراغ النفسي القاتل ...,وذلك الضيق يجثم على صدرك .....,يقيد نبضات قلبك ...,,يبعث فيك شعورا كريها بالاختناق ...,,تتلاحق أنفاسك وتضطرب ....وتوقن بأنها النهاية ...
لكن لا ..
.ليست هي النهاية....
إنما هو عذاب تعانيه ..ويأس تكابده.... وانهيار يعصف بكيانك رغم تماسكك الخارجي ...وقله حيله تكاد تهوى بك في هاوية القنوط العميقة......
سؤال يتردد داخلك ....
ما ذا أفعل يا ربى ؟؟؟
حينما تجد نفسك وقد أشرفت على الضياع ...تيقن أن هناك سببا... ...وسببا جسيما ....
ترى ما هو ؟؟؟
قلب موحش... نفس قاسيه... عين عمياء.....وضمير ميت ....
قلب صار كالبيت الخرب ..لا يلقى اهتماما ولا رعاية فكثرت فيه الآفات وانتشرت في جنباته الحشرات وعلى جدرانه نسج العنكبوت خيوطه الحاجبه ....
نفس تراكم عليها الجليد حتى تجمدت ....,
عين لم تعد تبصر نور الحق الساطع .....
,وضمير انزوى بعيدا أمام الطوفان الكاسح الذي غمرك وأخذت تغرق فيه رويدا رويدا ...
في تلك اللحظة.....
لا تجد لك إلا نصيرا واحدا... لن تجد إلا ملاذ أحد.... لن تعرف سوى صدر حنون يتلهف للقائك ...
....لن تجد سوى رب رحيم يرأف بحالك وبنفسك التي أسرفت فى ظلمها...
....لن تجد الغفران والحنان والعطف إلا في كنف هذا الإله الذي لا رب سواه....
أيها البائس هل تتردد؟؟....
هاهو ذا كنف يلوح لكي يرعاك....
هاهو ذا حضن ينفتح ليتلقاك ....
هل تعرض؟؟؟...
هل لك مأوى آخر؟؟؟...
هل لك رب آخر؟؟؟..
أقبل..
وأعلنها حربا ضروسا على الشيطان
أقبل..
يمح لك ربك خطاياك ..
أقبل..
حينما ترى النور وقد استحال إلى ظلام .. ..عندما ترى شمس الحقيقة قد ولت وضاعت بين النجوم ...عندما ترى الضباب يخيم على المكان والزمان وأضحت الرؤية ضربا من المستحيل....
لما ترى الأبواب وقد أغلقت أمامك , وأوصدت بالمزاليج .....لما ترى الطريق أضحى مسدودا أو بلا نهاية....
عندما تجد نفسك تائها.....ضائعا في بحر متلاطم الأمواج....تخشى أن تطبق عليك السماء... أو تبتلعك الأرض قبل أن تكون قد استوفيت حقك في الحياة ..
حينما تحس بذلك الفراغ النفسي القاتل ...,وذلك الضيق يجثم على صدرك .....,يقيد نبضات قلبك ...,,يبعث فيك شعورا كريها بالاختناق ...,,تتلاحق أنفاسك وتضطرب ....وتوقن بأنها النهاية ...
لكن لا ..
.ليست هي النهاية....
إنما هو عذاب تعانيه ..ويأس تكابده.... وانهيار يعصف بكيانك رغم تماسكك الخارجي ...وقله حيله تكاد تهوى بك في هاوية القنوط العميقة......
سؤال يتردد داخلك ....
ما ذا أفعل يا ربى ؟؟؟
حينما تجد نفسك وقد أشرفت على الضياع ...تيقن أن هناك سببا... ...وسببا جسيما ....
ترى ما هو ؟؟؟
قلب موحش... نفس قاسيه... عين عمياء.....وضمير ميت ....
قلب صار كالبيت الخرب ..لا يلقى اهتماما ولا رعاية فكثرت فيه الآفات وانتشرت في جنباته الحشرات وعلى جدرانه نسج العنكبوت خيوطه الحاجبه ....
نفس تراكم عليها الجليد حتى تجمدت ....,
عين لم تعد تبصر نور الحق الساطع .....
,وضمير انزوى بعيدا أمام الطوفان الكاسح الذي غمرك وأخذت تغرق فيه رويدا رويدا ...
في تلك اللحظة.....
لا تجد لك إلا نصيرا واحدا... لن تجد إلا ملاذ أحد.... لن تعرف سوى صدر حنون يتلهف للقائك ...
....لن تجد سوى رب رحيم يرأف بحالك وبنفسك التي أسرفت فى ظلمها...
....لن تجد الغفران والحنان والعطف إلا في كنف هذا الإله الذي لا رب سواه....
أيها البائس هل تتردد؟؟....
هاهو ذا كنف يلوح لكي يرعاك....
هاهو ذا حضن ينفتح ليتلقاك ....
هل تعرض؟؟؟...
هل لك مأوى آخر؟؟؟...
هل لك رب آخر؟؟؟..
أقبل..
وأعلنها حربا ضروسا على الشيطان
أقبل..
يمح لك ربك خطاياك ..
أقبل..
_________________
وكــل امــرئ يدرى مواقـع رشــده ِ
ولـكــنــه أعــمـى أســيـــر هــــواهُ
يشـيـر عـلـيـه النـاصحون بجهدهم
فـيأبى قـبول الـنصـــح وهـو يــراهُ
هـوى نفـسه يعميه عن قصد رشده ِ
ويـبـصـر عـن فـهــم عـيوب سـواهُ
القصة دى عجبتنى جدا
فحبيت اقلها لكم
.......
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً
محبباً إليه فهرب جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن
ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول
البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل
ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
فأجابهم بلا هلع
ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ
من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون ::
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب
ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال
ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء
والعكس بالعكس
ولـكــنــه أعــمـى أســيـــر هــــواهُ
يشـيـر عـلـيـه النـاصحون بجهدهم
فـيأبى قـبول الـنصـــح وهـو يــراهُ
هـوى نفـسه يعميه عن قصد رشده ِ
ويـبـصـر عـن فـهــم عـيوب سـواهُ
القصة دى عجبتنى جدا
فحبيت اقلها لكم
.......
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً
محبباً إليه فهرب جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن
ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول
البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل
ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
فأجابهم بلا هلع
ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ
من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون ::
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص .. أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب
ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال
ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء
والعكس بالعكس