الغارة الأمريكية تهدف إلى طمأنة أعداء سوريا..
أعلن وزير الخارجية السورى وليد المعلم، بعد مباحثاته مع وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند فى لندن، أن الغارة الأمريكية على سوريا كانت تهدف إلى طمأنة أعداء دمشق، أن واشنطن لا تحذو حذو فرنسا وبريطانيا فى التقارب مع سوريا.
وقال المعلم «إن الأمريكيين يريدون أن يبعثوا برسالة سياسية إلى حلفائهم فى المنطقة مفادها أنه لا شيء تغير فى العلاقات السورية الأمريكية، وأن الأمور ليست جيدة مثلما تبدو». وأكد المعلم أنه لا يرى أن بريطانيا وفرنسا تشاركان أمريكا نفس التفكير العدائى تجاه سوريا، وأكد أن دمشق تعمل بجهد على استعادة العلاقات الطبيعية مع أوروبا.
وأوضح المعلم أن سوريا لا تريد الدخول فى حرب مع أمريكا، ولن يكون هناك رد عسكرى على الضربة الجوية الامريكية، وأكد المعلم «نحن لا نريد الدخول فى حرب مع أمريكا، فلديها ما يكفى من الحروب التى تخوضها حول العالم»، وأضاف أن هناك الأزمة الاقتصادية وانتشار الإرهاب «وهى أمور كافية بالنسبة لأمريكا». وأشار المعلم إلى أن بلاده دولة متحضرة، وتريد تفسيراً وتحقيقاً فى العدوان الذى وقع على أراضيها.
كما أعرب الوزير السورى عن دهشته لسكوت الولايات المتحدة عقب الغارة. وقال «لعلهم كانوا يفكرون كيف يختلقون ردهم». وأضاف أن سوريا فقدت الأمل فى الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جورج بوش. واعتبرها «إدارة جاهلة». وكان الوزير السورى قد اتهم الولايات المتحدة بارتكاب «عدوان إرهابي».
جاء ذلك فيما، قال مسؤول أمريكى إن الغارة العسكرية الأمريكية داخل سوريا، التى أسفرت عن مقتل ٨ مدنيين، استهدفت «أبوغادية» وهو مهرب كبير للمقاتلين الأجانب إلى العراق ومساعد سابق للمتمرد الأردنى أبومصعب الزرقاوي. وأضاف المسؤول أن مقتله «أبو غادية» سيشل حركة «شبكة التهريب». وأشار إلى أن العملية كانت «ناجحة»، ويعتقد أن «أبوغادية» لقى مصرعه.
أعلن وزير الخارجية السورى وليد المعلم، بعد مباحثاته مع وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند فى لندن، أن الغارة الأمريكية على سوريا كانت تهدف إلى طمأنة أعداء دمشق، أن واشنطن لا تحذو حذو فرنسا وبريطانيا فى التقارب مع سوريا.
وقال المعلم «إن الأمريكيين يريدون أن يبعثوا برسالة سياسية إلى حلفائهم فى المنطقة مفادها أنه لا شيء تغير فى العلاقات السورية الأمريكية، وأن الأمور ليست جيدة مثلما تبدو». وأكد المعلم أنه لا يرى أن بريطانيا وفرنسا تشاركان أمريكا نفس التفكير العدائى تجاه سوريا، وأكد أن دمشق تعمل بجهد على استعادة العلاقات الطبيعية مع أوروبا.
وأوضح المعلم أن سوريا لا تريد الدخول فى حرب مع أمريكا، ولن يكون هناك رد عسكرى على الضربة الجوية الامريكية، وأكد المعلم «نحن لا نريد الدخول فى حرب مع أمريكا، فلديها ما يكفى من الحروب التى تخوضها حول العالم»، وأضاف أن هناك الأزمة الاقتصادية وانتشار الإرهاب «وهى أمور كافية بالنسبة لأمريكا». وأشار المعلم إلى أن بلاده دولة متحضرة، وتريد تفسيراً وتحقيقاً فى العدوان الذى وقع على أراضيها.
كما أعرب الوزير السورى عن دهشته لسكوت الولايات المتحدة عقب الغارة. وقال «لعلهم كانوا يفكرون كيف يختلقون ردهم». وأضاف أن سوريا فقدت الأمل فى الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جورج بوش. واعتبرها «إدارة جاهلة». وكان الوزير السورى قد اتهم الولايات المتحدة بارتكاب «عدوان إرهابي».
جاء ذلك فيما، قال مسؤول أمريكى إن الغارة العسكرية الأمريكية داخل سوريا، التى أسفرت عن مقتل ٨ مدنيين، استهدفت «أبوغادية» وهو مهرب كبير للمقاتلين الأجانب إلى العراق ومساعد سابق للمتمرد الأردنى أبومصعب الزرقاوي. وأضاف المسؤول أن مقتله «أبو غادية» سيشل حركة «شبكة التهريب». وأشار إلى أن العملية كانت «ناجحة»، ويعتقد أن «أبوغادية» لقى مصرعه.