بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الاحبة :
تمتلئ مجتمعاتنا بشرائح كثيرة من المجتمع الفقير منها و الغني المتعلم و الجاهل
المثقف و الفارغ و صاحب الجاه و السلطان و البسيط المسكين و غيرها من المتناقضات
و مما زاد في الطنبور نغما كماليات الحياة التي انتشرت و نرى الجميع يتسابقون
لشراء الأحدث من كل شيء دون الالتفات إلى من هم يعيشون في ذات المجتمع
و لكنهم محرومون من اقل أسباب الحياة إن كانت طعام أو شراب أو حتى كسوة
فينتشر الفقر و الجهل و نرى الغنى و العلم متفشي بالجهة الأخرى و النتيجة
أن الحسد قد يكون سلاح الفقير تجاه الغني أو الجاهل الذي لم يتمكن من التعلم
تجاه المتعلم الذي يملك أعلى الشهادات التي يحلم هذا الفقير أن يحوز على نصفها
نعم و للأسف انتشر الحسد أو ما نسميه بين الناس و ما يقال عنها (( العين ))
والتي تودي بشكل عام إلى الكره بين الناس و انتشار الحقد و الغل فيما بينهم
و قد قال الإمام الشافعي رحمه الله :
كل العداوات قد ترجى سلامتها ******** إلا عداوة من عاداك من حسد
و كم من إنسان ساء حاله من حسد أصابه من الأقارب أو الأصدقاء أو عامة الناس
و لكن ما أثار انتباهي استشراء هذه الظاهرة حتى بين الأغنياء على بعضهم
و المثقفين و المتعلمين فيما بينهم و هو الجهل و قلة الإيمان بالقدر و ضعف
الوازع الديني الذي جعلهم لا يؤمنون بما أعطاهم الله من نعم لا تعد و لا تحصى
و نجد قلة التكافل الاجتماعي بين الناس سبيلا و سببا لانتشار تلك الآفة
و الأقسى من ذلك حسد الأهل لبعضهم البعض كالأخ لأخيه و القريب لأقاربه
إنها و الله معضلة انتشرت و أتمنى زوالها من قلوب الناس و العودة إلى كتاب
الله وسنة نبيه في تعاملاتنا و لا باس من إتباع ما أمرنا الله به لنتحاشى عيون
الناس و بذلك نتجنب الحسد و عواقبه التي لا تخفى علينا
و قد قيل على لسان الشافعي رحمة الله عليه :
داريت كل الناس لكن حاسدي ***مداراته عزت و عز منالها
و كيف يداري المرء حاسد نعمة *** اذا كان لا يرضيه الا زوالها
وقد امرنا الله تعالى باخذ الحيطة من الحسد و الحساد بقراءة القران و الادعية
التي نصحنا بها الرسول الاعظم عليه الصلاة و السلام
وقد قال الشافعي رحمه الله :
اصبر على كيد الحسود *** فان صبرك قاتله
فالنار تاكل بعضها **** ان لم تجد ما تاكله
و هنا اتوجه الى كل حاسد لنعمة انظر ماذا اعطاك الله من انعم كثيرة كالنظر
و السمع واللمس و الصحة و غيرها فستجد انك بنعم لا حصر لها و ثق بان الله تعالى
يمتحن الناس ليعلم الشاكر منهم من الكافر بالنعمة و الصابر من الناس
و انتبه الى البيت التالي :
الا قل لمن بات لي حاسدا ********* اتدري على من اسات الادب
اسات على الله سبحانه ************ لانك لم ترض لي ما وهب
و اسمع ايها الحاسد ماذا يقال في الحسد :
(( لله در الحسد ما اعدله *********** بدا بصاحبه فقتله ))
الا انني اقول اخيرا ان كل انسان منا يملك بذرة الحسد لكن وكما قيل هنا :
(( ما خلا احد من حسد الا ان الكريم يخفيه و اللئيم يبديه ))
حمانا الله و اياكم من حسد الحساد و من كل عين لا ترحم
لكم من الورد اطيبه **************** صباح و مسا الورد
اخوتي الاحبة :
تمتلئ مجتمعاتنا بشرائح كثيرة من المجتمع الفقير منها و الغني المتعلم و الجاهل
المثقف و الفارغ و صاحب الجاه و السلطان و البسيط المسكين و غيرها من المتناقضات
و مما زاد في الطنبور نغما كماليات الحياة التي انتشرت و نرى الجميع يتسابقون
لشراء الأحدث من كل شيء دون الالتفات إلى من هم يعيشون في ذات المجتمع
و لكنهم محرومون من اقل أسباب الحياة إن كانت طعام أو شراب أو حتى كسوة
فينتشر الفقر و الجهل و نرى الغنى و العلم متفشي بالجهة الأخرى و النتيجة
أن الحسد قد يكون سلاح الفقير تجاه الغني أو الجاهل الذي لم يتمكن من التعلم
تجاه المتعلم الذي يملك أعلى الشهادات التي يحلم هذا الفقير أن يحوز على نصفها
نعم و للأسف انتشر الحسد أو ما نسميه بين الناس و ما يقال عنها (( العين ))
والتي تودي بشكل عام إلى الكره بين الناس و انتشار الحقد و الغل فيما بينهم
و قد قال الإمام الشافعي رحمه الله :
كل العداوات قد ترجى سلامتها ******** إلا عداوة من عاداك من حسد
و كم من إنسان ساء حاله من حسد أصابه من الأقارب أو الأصدقاء أو عامة الناس
و لكن ما أثار انتباهي استشراء هذه الظاهرة حتى بين الأغنياء على بعضهم
و المثقفين و المتعلمين فيما بينهم و هو الجهل و قلة الإيمان بالقدر و ضعف
الوازع الديني الذي جعلهم لا يؤمنون بما أعطاهم الله من نعم لا تعد و لا تحصى
و نجد قلة التكافل الاجتماعي بين الناس سبيلا و سببا لانتشار تلك الآفة
و الأقسى من ذلك حسد الأهل لبعضهم البعض كالأخ لأخيه و القريب لأقاربه
إنها و الله معضلة انتشرت و أتمنى زوالها من قلوب الناس و العودة إلى كتاب
الله وسنة نبيه في تعاملاتنا و لا باس من إتباع ما أمرنا الله به لنتحاشى عيون
الناس و بذلك نتجنب الحسد و عواقبه التي لا تخفى علينا
و قد قيل على لسان الشافعي رحمة الله عليه :
داريت كل الناس لكن حاسدي ***مداراته عزت و عز منالها
و كيف يداري المرء حاسد نعمة *** اذا كان لا يرضيه الا زوالها
وقد امرنا الله تعالى باخذ الحيطة من الحسد و الحساد بقراءة القران و الادعية
التي نصحنا بها الرسول الاعظم عليه الصلاة و السلام
وقد قال الشافعي رحمه الله :
اصبر على كيد الحسود *** فان صبرك قاتله
فالنار تاكل بعضها **** ان لم تجد ما تاكله
و هنا اتوجه الى كل حاسد لنعمة انظر ماذا اعطاك الله من انعم كثيرة كالنظر
و السمع واللمس و الصحة و غيرها فستجد انك بنعم لا حصر لها و ثق بان الله تعالى
يمتحن الناس ليعلم الشاكر منهم من الكافر بالنعمة و الصابر من الناس
و انتبه الى البيت التالي :
الا قل لمن بات لي حاسدا ********* اتدري على من اسات الادب
اسات على الله سبحانه ************ لانك لم ترض لي ما وهب
و اسمع ايها الحاسد ماذا يقال في الحسد :
(( لله در الحسد ما اعدله *********** بدا بصاحبه فقتله ))
الا انني اقول اخيرا ان كل انسان منا يملك بذرة الحسد لكن وكما قيل هنا :
(( ما خلا احد من حسد الا ان الكريم يخفيه و اللئيم يبديه ))
حمانا الله و اياكم من حسد الحساد و من كل عين لا ترحم
لكم من الورد اطيبه **************** صباح و مسا الورد