شمعتــــــي
حملتها بين يدي ودخلت بها غرفتي .. أطفأت الانوار وجلست انا وهيا وحدي ..
احب نورها الخافت الهادىء .. واكثر ما احبه فيها دموعها الرقيقة التي تنزل بهدوووووووء...
وضعتها امامي وجلست انظر ايها .. اراقب دموعها الهادئة ..
حاولت ان اخاطبها بمثل ما تخاطبني .. فهي تدمع وعيناي تشاركها الحديث بدموعها ..
دموعي كانت تعبر عن شيء ما بداخلي .. وكثيرا ما تريحني ..
لكن دموعها كانت حزينة جدا فهي تعبر عن نهايتها .. بكت .. وبكت .. حتى انطفأ وذهب نورها ..
لقد تركتني وحدي في غرفتي المظلمة ..
فهمست لها بصوت خافت حتى لا اقلقها .. اين ذهبتي يا شمعتي وتركتيني وحدي ؟؟؟
فلم تجبني ....
قلت لها : انا لم امل بعد وبقيت على لك على عهدي اشاركك بدمعي .. فاين ذهبت ؟؟؟
فلم تجبني ايضا ..
حضنت نفسي .. وعلمت ان كل شيء له نهاية الا دمعي ...