بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اعجبتى القصه فنقلتها لكم
.
.
.
.
.
.
اترككم معها
.
.
سنتين..كنت أدير مخزن بقالة في العاصمة..حدث كل شيء بسرعة.. لم أخسر جميع مدخراتي فقط بل غرقت في ديون تتطلّب مني سبع سنوات للتخلّص منها.. ولقد أُقفل مخزني وذهبت الى بنك التجار والصناعيين لاستدانة المال الكافي لانتقالي الى مدينة أخرى هي كنساس سيتي للبحث عن عمل
كنت أسير كالرجل المهزوم.. ولقد فقدت ثقتي وشجاعتي
وفجأة
رأيت رجلاً وقد بُترت قدماه..كن يجلس على مقعد يرتكز على عجلات ويزحف في الشارع بمساعدة قطع من الخشب يثبّتها في كل يد
التقيت به بعد أن عبر الشارع وبدأ يرفع نفسه ليصل الى الرصيف.. وبينما هو يفعل ذلك التقت عيناه بعيني.. فابتسم لي ابتسامة عريضة قائلاً
صباح الخير ياسيد.. صباح جميل.. أليس كذلك؟
وفي ما أنا واقف أنظر اليه..عرفت كم أنا غني..فأنا أملك ساقين ، وأستطيع السير
شعرت بالخجل من نفسي..وقلت في نفسي
إذا كان هو سعيداً ومرحاً وواثقاً من نفسه برغم أنه فقد ساقيه فكيف يجب أن أكون أنا بوجود ساقيّ؟
شعرت بالارتياح.. وكنت قد قررت أن استلف مبلغ الف دولار فقط من البنك..فاصبحت لديّ الشجاعة الكافية لطلب ألفين..وكنت أنوي أن أقول انني ذاهب الى كنساس سيتي لأحاول العثور على عمل..لكني الآن أُعلن بثقة انني أريد الذهاب الى كنساس للحصول على عمل
وفي النهاية حصلت على القرض وحصلت أيضاً على العمل
حدث ذلك في عشر ثوان فقط.. لكني في خلالها تعلّمت كيف أعيش أكثر مما تعلّمته في العشر سنوات السابقة
من يومها ألصقت هذه الكلمات على المرآة حيث يمكنني قرائتها كل صباح:
أصابني اليأس وأنا أمشي حافي القدمين..
حتى التقيت في الشارع برجلٍ.. لا قدمين له !!
فى حفظ الله ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اعجبتى القصه فنقلتها لكم
.
.
.
.
.
.
اترككم معها
.
.
سنتين..كنت أدير مخزن بقالة في العاصمة..حدث كل شيء بسرعة.. لم أخسر جميع مدخراتي فقط بل غرقت في ديون تتطلّب مني سبع سنوات للتخلّص منها.. ولقد أُقفل مخزني وذهبت الى بنك التجار والصناعيين لاستدانة المال الكافي لانتقالي الى مدينة أخرى هي كنساس سيتي للبحث عن عمل
كنت أسير كالرجل المهزوم.. ولقد فقدت ثقتي وشجاعتي
وفجأة
رأيت رجلاً وقد بُترت قدماه..كن يجلس على مقعد يرتكز على عجلات ويزحف في الشارع بمساعدة قطع من الخشب يثبّتها في كل يد
التقيت به بعد أن عبر الشارع وبدأ يرفع نفسه ليصل الى الرصيف.. وبينما هو يفعل ذلك التقت عيناه بعيني.. فابتسم لي ابتسامة عريضة قائلاً
صباح الخير ياسيد.. صباح جميل.. أليس كذلك؟
وفي ما أنا واقف أنظر اليه..عرفت كم أنا غني..فأنا أملك ساقين ، وأستطيع السير
شعرت بالخجل من نفسي..وقلت في نفسي
إذا كان هو سعيداً ومرحاً وواثقاً من نفسه برغم أنه فقد ساقيه فكيف يجب أن أكون أنا بوجود ساقيّ؟
شعرت بالارتياح.. وكنت قد قررت أن استلف مبلغ الف دولار فقط من البنك..فاصبحت لديّ الشجاعة الكافية لطلب ألفين..وكنت أنوي أن أقول انني ذاهب الى كنساس سيتي لأحاول العثور على عمل..لكني الآن أُعلن بثقة انني أريد الذهاب الى كنساس للحصول على عمل
وفي النهاية حصلت على القرض وحصلت أيضاً على العمل
حدث ذلك في عشر ثوان فقط.. لكني في خلالها تعلّمت كيف أعيش أكثر مما تعلّمته في العشر سنوات السابقة
من يومها ألصقت هذه الكلمات على المرآة حيث يمكنني قرائتها كل صباح:
أصابني اليأس وأنا أمشي حافي القدمين..
حتى التقيت في الشارع برجلٍ.. لا قدمين له !!
فى حفظ الله ورعايته