بسم الله الرحمن الرحيم
أيها القمر المطل من اعالي السماءهذه النجوم المبعثرة حواليك كأنها قلائد من مرجانأانت ملك عظيم جالس فوق عرشه ..
أم انت من ماس يتلألأ وهذا الأفق المحيط بك خاتم من الأنوار ..
أم مرآة صافية وهذه الهالة الدائرة بك إطار ..
أم عين ثرة ثجاجة وهذه الأشعة جداول تتدفق ..
أيها القمر المنير!!!
إنك أنرت الأرض وهادها ونجادها وسهلها ووعرها وعامرها وغامرها ..
فهل لك أن تشرق في نفسي فتنير ظلمتي .. وتبدد طريقي من سحب الهموم والأحزان ..
أيها القمر المنير !!!
إن بيني وبينك شبها واتصالا .. أنت وحيد في سمائك وأنا وحيدة في أرضي ..
كلانا يقطع شوطه صامتا هادئا منكسرا حزينا .. لا يلوي على أحد .. ولا يلوي عليه أحد ..
وكلانا يبرز للآخر في ظلمة الليل فيسايره ويناجيه ..
يراني الرائي فيظنني سعيدة يغتر بابتسامة في ثغري .. وطلاقة في وجهي ..
ولو كشفت له عن نفسي ورأى ما تنطوي علي من الهموم والأحزان ..
لبكى لي بكاء الحزين إثر الحزين ..
ويراك الرائي ويحسبك مغتبطا مسرورا ..
لأنه يغتر بجمال وجهك .. ولمعان جبينك .. وصفاءك ..
ولو كشف له عن عالمك لرآه عالما خرابا .. وكونا لا تهب فيه ريح ..
ولا يتحرك شجر .. ولا ينطق إنسان .. ....
أيها القمر المنير !!!
مالى أراك تنحدر من قليلا قليلا إلى مغربك كأنك تريد أن تفارقني ..
ومالي أرى نورك الساطع قد أخذ في الانقباض شيئا فشيئا ..
وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك ؟؟قف قليلا لا تغب عني لا تفارقني . لا تتركني وحيدا ..
فإني لا أعرف غيرك . ولا آنس بمخلوق سواك ..
آه لقد طلع الفجر ففارقني ..
وارتحل عني فمتى تنقضي وحشة النهار ..
ويقبل إلي أنس الظلام
أيها القمر المطل من اعالي السماءهذه النجوم المبعثرة حواليك كأنها قلائد من مرجانأانت ملك عظيم جالس فوق عرشه ..
أم انت من ماس يتلألأ وهذا الأفق المحيط بك خاتم من الأنوار ..
أم مرآة صافية وهذه الهالة الدائرة بك إطار ..
أم عين ثرة ثجاجة وهذه الأشعة جداول تتدفق ..
أيها القمر المنير!!!
إنك أنرت الأرض وهادها ونجادها وسهلها ووعرها وعامرها وغامرها ..
فهل لك أن تشرق في نفسي فتنير ظلمتي .. وتبدد طريقي من سحب الهموم والأحزان ..
أيها القمر المنير !!!
إن بيني وبينك شبها واتصالا .. أنت وحيد في سمائك وأنا وحيدة في أرضي ..
كلانا يقطع شوطه صامتا هادئا منكسرا حزينا .. لا يلوي على أحد .. ولا يلوي عليه أحد ..
وكلانا يبرز للآخر في ظلمة الليل فيسايره ويناجيه ..
يراني الرائي فيظنني سعيدة يغتر بابتسامة في ثغري .. وطلاقة في وجهي ..
ولو كشفت له عن نفسي ورأى ما تنطوي علي من الهموم والأحزان ..
لبكى لي بكاء الحزين إثر الحزين ..
ويراك الرائي ويحسبك مغتبطا مسرورا ..
لأنه يغتر بجمال وجهك .. ولمعان جبينك .. وصفاءك ..
ولو كشف له عن عالمك لرآه عالما خرابا .. وكونا لا تهب فيه ريح ..
ولا يتحرك شجر .. ولا ينطق إنسان .. ....
أيها القمر المنير !!!
مالى أراك تنحدر من قليلا قليلا إلى مغربك كأنك تريد أن تفارقني ..
ومالي أرى نورك الساطع قد أخذ في الانقباض شيئا فشيئا ..
وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك ؟؟قف قليلا لا تغب عني لا تفارقني . لا تتركني وحيدا ..
فإني لا أعرف غيرك . ولا آنس بمخلوق سواك ..
آه لقد طلع الفجر ففارقني ..
وارتحل عني فمتى تنقضي وحشة النهار ..
ويقبل إلي أنس الظلام