أيامُك يا رمضان.. كيف تفرُّ من تحت قدميّ..!!
"تبدو الأيام مملّة ورتيبة..لا شيء جديد.. الأيام تفرّ من تحت قدميّ.. وأنا أنا.. لم أتغيّر..ولم أتحسّن.. أهكذا يمضي رمضان..ولم أقدّم لنفسي ما يعتقني من النار؟
لم أقرأ القرآن..
لم أصلّ التراويح.. ولا النوافل ولا القيام.. بل بالكاد أصلي الفرائض.. وإنْ صلّيْتُها فيا للتقصير والتأخير..!!
يا لي من مسلم!!
يسلبني الحرمان جميع الفرص التي أحتاجها.. وأنا لا أبالي بما سلب من عطايا..
إنه يذهب.. وأنا أنظر إليه أكاد أشبه الأمَّ الثكلى التي تنظر إلى وليدها يموت بين يديها دون أن تستطيع إنقاذ حياته..
ألهذا الحد وصل بي العجز..والخَوَر..والخنوع؟
أحني رأسي أسفاً على حالي..
ومع هذا..
فلا زالت الأيام تفرّ من تحت قدمي"...!!
***
أأنت مَن هذا حاله؟ تعاني من الغفلة؟ تقتلك الدنيا من الوريد إلى الوريد.. تعذبك بحبها؟ أأنت موقن بأن الآخرة فيها خير كثير.. وأنك مقصّر في حق نفسك؟
لا تطأطئ رأسك.. كفاك ما قد جرى منك.. حاول أن تصنع شيئاً.. أي شيء يكون خالصاً من الصميم لرب العالمين..
استغفرْ..سبّحْ..كبّرْ..حوقلْ..
ألديك مال في جيبك..ولو كان ريالاً واحداً..؟ تصدّق به على أول فقير أو صائم أو حتى طفل تراه في طريقك..
لعل الله أن يتقبله منك؛ فيكون عوناً لك على طاعة أخرى.. فالحسنة تدعوك إلى حسنة أخرى..
والسيئة تجرّك إلى سيئة أخرى..
لا تقفْ متفرجاً على نفسك، وأنت تموت بك الأمنيات.. وتنهار أحلامك التي تمنّيت أن تحققها في رمضان..
واحمدِ الله..
فأفضلُ الليالي قادمة..
لا تزال الفرصة سانحة..
وما زالت الأبواب مفتوحة على مصراعيها..
تحتاج إلى كثير من الصدق..والإخلاص..والعزيمة..
***
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
اللهم يا مصرّف القلوب اصرفْ قلوبنا إلى طاعتك..
اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يحبك وحبَّ عمل يقرّبُنا إلى حبك..
اللهم اغفرْ لنا ما قدّمنا وما أخّرنا..
وما أسررْنا وما أعلنّا..
وما عمدنا وما جهلنا..
وما أنت أعلم به منا..
أنت المقدّم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير
.لم أقرأ القرآن..
لم أصلّ التراويح.. ولا النوافل ولا القيام.. بل بالكاد أصلي الفرائض.. وإنْ صلّيْتُها فيا للتقصير والتأخير..!!
يا لي من مسلم!!
يسلبني الحرمان جميع الفرص التي أحتاجها.. وأنا لا أبالي بما سلب من عطايا..
إنه يذهب.. وأنا أنظر إليه أكاد أشبه الأمَّ الثكلى التي تنظر إلى وليدها يموت بين يديها دون أن تستطيع إنقاذ حياته..
ألهذا الحد وصل بي العجز..والخَوَر..والخنوع؟
أحني رأسي أسفاً على حالي..
ومع هذا..
فلا زالت الأيام تفرّ من تحت قدمي"...!!
***
أأنت مَن هذا حاله؟ تعاني من الغفلة؟ تقتلك الدنيا من الوريد إلى الوريد.. تعذبك بحبها؟ أأنت موقن بأن الآخرة فيها خير كثير.. وأنك مقصّر في حق نفسك؟
لا تطأطئ رأسك.. كفاك ما قد جرى منك.. حاول أن تصنع شيئاً.. أي شيء يكون خالصاً من الصميم لرب العالمين..
استغفرْ..سبّحْ..كبّرْ..حوقلْ..
ألديك مال في جيبك..ولو كان ريالاً واحداً..؟ تصدّق به على أول فقير أو صائم أو حتى طفل تراه في طريقك..
لعل الله أن يتقبله منك؛ فيكون عوناً لك على طاعة أخرى.. فالحسنة تدعوك إلى حسنة أخرى..
والسيئة تجرّك إلى سيئة أخرى..
لا تقفْ متفرجاً على نفسك، وأنت تموت بك الأمنيات.. وتنهار أحلامك التي تمنّيت أن تحققها في رمضان..
واحمدِ الله..
فأفضلُ الليالي قادمة..
لا تزال الفرصة سانحة..
وما زالت الأبواب مفتوحة على مصراعيها..
تحتاج إلى كثير من الصدق..والإخلاص..والعزيمة..
***
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
اللهم يا مصرّف القلوب اصرفْ قلوبنا إلى طاعتك..
اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يحبك وحبَّ عمل يقرّبُنا إلى حبك..
اللهم اغفرْ لنا ما قدّمنا وما أخّرنا..
وما أسررْنا وما أعلنّا..
وما عمدنا وما جهلنا..
وما أنت أعلم به منا..
أنت المقدّم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير