هل سمع أحدكم " صوت الليل "؟...أنا سمعت ! " سمفونية " بشعة...مخيفة و كأنّها خليط مشوّش من النعومة و الخشونة ...الضجّة و السكون...الضعف و القوّة ...
هل رأى أحدكم الدمى و الالعاب تتكلّم ؟!! أنا فعلت !رأيتها تحدّثني ...تشكي لي الامها و أحزانها ...تسرد لي ذكرياتها المفرحة و المحزنه !! الجميلة منها و القبيحة !...
هل شاهد أحدكم الاشجار تتألّم !؟ أنا شاهدتها مرارا" و تكرارا" ... تتألّم... تصرخ من الالم الحاد ... المؤذي ... تقاوم تارة و تستسلم تارة أخرى... و لطالما رأيتها تحتضر بعد عذاب طويل مع أوجاعها المضنية !
هل رأى أحدكم مثلي العصفور يناجي ربّه و يسبّحه ؟... تتساقط دموعه بابتهال شاكيا له قساوة الدنيا و مرارة العذاب الذي يعيشه يوميا":...
هل رأى أحدكم الطبيعة في احتفال ؟...نعم !...رقص و زينة ...حلوى و هدايا ...و ألوان متنوعة ... تحتفل في عيدها الجديد كل ربيع....
هل رأى أحدكم " الفاكهة" تمقته بنظرات متتالية من الغضب و الكراهية....و كأنها تعلم بانّها ستكون ضيفة في معدة احدانا في ايّ وقت... فتنتظر لحظة اعدامها باحتجاج و كبرياء !!
هل رأى أحدكم " الدجاج " ينوح و يصرخ كلّما رؤوا واحدة منهنّ تأخذ من القن نحو مصيرها النهائي... فتتحسّرن عليها و على صغر سنّها و على حياتهنّ البائسة المليئة بالقتل و الجرم و الدماء...!!
هل رأى أحدكم ماضيه يتكرر أمامه في كلّ لحظة كأنّه فيلم ليس له بداية و لا نهاية رافضا" التوقّف أو حتّى أخذ استراحة قصيرة !
هل أحسّ أحدكم نفسه تتحوّل و تتغيّر في كلّ يوم ...عن غير ارادة ..بضعف شديد... فتجدها أخيرا" تواجه عالما" جديدا" بجميع عناصره و معالمه !!
هل حلم أحدكم في كلّ ليلة بأنّه يطير!! يسبح بين النجوم ...يرى الدنيا من بعيد....يسافر الى أقاصي الكون و أعماق البحار !!
هل حلم أحدكم بأنّ الدنيا بحدّ ذاتها هي حلم كبير!...وهم ! .. حاله استثنائية نهايتها لا محال الزوال !!
هل حلم أحدكم بأنّ الانسانية تعود شيئا" فشيئا" الى النفوس !!؟
هل رأى أحدكم أحلامه و اماله تتجسّد في الواقع ... فتغوص داخلها و تسرح في مضامينها.... تحقق ما تريد...مع من تريد ... الى أن يأتي من " يصفّق " بالقرب منك و كأنّه يقول " أفق ! يكفي أحلاما"...!
هل تحمّس أحدكم لشيء ما... و أحسّ بنجاحه و و صوله و من ثم تفاجىء بالهبوط و الفشل!
هل عاش أحدكم تجربة مريرة جعلته يتمنّى فنائه ، اختفائه او رجوعه الى الوراء...
هل أحبّ أحدكم شخصا" ما...أكثر ممّا أحبّ نفسه...قدمت له الكثير و لم يقدّم لك سوى خيبة الامل؟
هل سمع أحدكم أغنية الحياة و أغنية القدر ؟!
هل وجد أحدكم نفسه وحيدا" ، كئيبا" ، منزويا" ،منبوذا" ،باكيا" ، و كأنّ الحياة سجنته ضمن اقضاب الشقاء؟
هل رأى أحدكم مشاريعه ،أماله ، مستقبله ينهار أمامه فينظر اليها متحسّرا" محتارا" ....و لا يدري ماذا يفعل..!!
هل سمع أحدكم أناشيد الاسماك و تهاليل النصر و أحاديث الغيوم و قصص البحار؟
هل رأى أحدكم غولا" كاسرا" يلتهم قضمة من الدنيا في كلّ يوم ؟؟
هل جرّب أحدكم نار الغيرة التي تكوي الاعماق؟؟
هل تخيّل أحدكم نفسه " بالمقلوب"؟
هل دخل أحدكم الى فيلم أحبّهو عاش حكايته و تكلّم مع شخصياته و أدّى حركاته ؟؟
هل بحث أحدكم عن حبّه الحقيقي كثيرا" حتّى تعب من البحث و ال :" قدري أن لا اعيشه !!"
هل وجد أحدكم نفسه عالقة بين طريقين أو عدّة طرق و لم يعرف ماذا يختار؟
هل جرحت كرامة أحدكم؟
هل تمنيتم مرّة أن تعيشوا فرحا" ،سعادة، لم تجربوها سابقا" ، لا مثيل لهما...
هل حضر أحدكم " عرس الورود"؟
هل أحسّ أحدكم بصراع نفسه؟؟بتناقض روحين في جسده الواحد؟
هل احسّ أحدكم بأنّ القمر يقترب بسرعة نحوه و بأنّه على وشك الاصطدام مع الارض؟
هل رأى أحدكم القمر يبتسم للنجوم؟؟
هل أخافت أحدكم الغيوم؟؟
هل جرّب أحدكم الصمت الخانق؟؟
هل كره أحدكم "طيبة قلبه"؟
هل عاش أحدكم " الروتين القاتل"!!؟
هل..و هل..و هل..............؟
نعم، لقد سمعت و رأيت و حلمت و جرّبت و عشت ضمن الكثير من الغرائب و ما زلت أفعل !! و لم أعدد لكم سوى جزءا" بسيطا" مما أصادف و أعيش يوميا" ! و ليس كلامي هذا سوى دندة أطرش يريد أن يغنّي نشيدا" !!
فهل صادف أحدكم ما أصادف؟؟؟
أو أنا مجنونة ! أو أدّعي الجنون؟؟
و شكرا"
هل رأى أحدكم الدمى و الالعاب تتكلّم ؟!! أنا فعلت !رأيتها تحدّثني ...تشكي لي الامها و أحزانها ...تسرد لي ذكرياتها المفرحة و المحزنه !! الجميلة منها و القبيحة !...
هل شاهد أحدكم الاشجار تتألّم !؟ أنا شاهدتها مرارا" و تكرارا" ... تتألّم... تصرخ من الالم الحاد ... المؤذي ... تقاوم تارة و تستسلم تارة أخرى... و لطالما رأيتها تحتضر بعد عذاب طويل مع أوجاعها المضنية !
هل رأى أحدكم مثلي العصفور يناجي ربّه و يسبّحه ؟... تتساقط دموعه بابتهال شاكيا له قساوة الدنيا و مرارة العذاب الذي يعيشه يوميا":...
هل رأى أحدكم الطبيعة في احتفال ؟...نعم !...رقص و زينة ...حلوى و هدايا ...و ألوان متنوعة ... تحتفل في عيدها الجديد كل ربيع....
هل رأى أحدكم " الفاكهة" تمقته بنظرات متتالية من الغضب و الكراهية....و كأنها تعلم بانّها ستكون ضيفة في معدة احدانا في ايّ وقت... فتنتظر لحظة اعدامها باحتجاج و كبرياء !!
هل رأى أحدكم " الدجاج " ينوح و يصرخ كلّما رؤوا واحدة منهنّ تأخذ من القن نحو مصيرها النهائي... فتتحسّرن عليها و على صغر سنّها و على حياتهنّ البائسة المليئة بالقتل و الجرم و الدماء...!!
هل رأى أحدكم ماضيه يتكرر أمامه في كلّ لحظة كأنّه فيلم ليس له بداية و لا نهاية رافضا" التوقّف أو حتّى أخذ استراحة قصيرة !
هل أحسّ أحدكم نفسه تتحوّل و تتغيّر في كلّ يوم ...عن غير ارادة ..بضعف شديد... فتجدها أخيرا" تواجه عالما" جديدا" بجميع عناصره و معالمه !!
هل حلم أحدكم في كلّ ليلة بأنّه يطير!! يسبح بين النجوم ...يرى الدنيا من بعيد....يسافر الى أقاصي الكون و أعماق البحار !!
هل حلم أحدكم بأنّ الدنيا بحدّ ذاتها هي حلم كبير!...وهم ! .. حاله استثنائية نهايتها لا محال الزوال !!
هل حلم أحدكم بأنّ الانسانية تعود شيئا" فشيئا" الى النفوس !!؟
هل رأى أحدكم أحلامه و اماله تتجسّد في الواقع ... فتغوص داخلها و تسرح في مضامينها.... تحقق ما تريد...مع من تريد ... الى أن يأتي من " يصفّق " بالقرب منك و كأنّه يقول " أفق ! يكفي أحلاما"...!
هل تحمّس أحدكم لشيء ما... و أحسّ بنجاحه و و صوله و من ثم تفاجىء بالهبوط و الفشل!
هل عاش أحدكم تجربة مريرة جعلته يتمنّى فنائه ، اختفائه او رجوعه الى الوراء...
هل أحبّ أحدكم شخصا" ما...أكثر ممّا أحبّ نفسه...قدمت له الكثير و لم يقدّم لك سوى خيبة الامل؟
هل سمع أحدكم أغنية الحياة و أغنية القدر ؟!
هل وجد أحدكم نفسه وحيدا" ، كئيبا" ، منزويا" ،منبوذا" ،باكيا" ، و كأنّ الحياة سجنته ضمن اقضاب الشقاء؟
هل رأى أحدكم مشاريعه ،أماله ، مستقبله ينهار أمامه فينظر اليها متحسّرا" محتارا" ....و لا يدري ماذا يفعل..!!
هل سمع أحدكم أناشيد الاسماك و تهاليل النصر و أحاديث الغيوم و قصص البحار؟
هل رأى أحدكم غولا" كاسرا" يلتهم قضمة من الدنيا في كلّ يوم ؟؟
هل جرّب أحدكم نار الغيرة التي تكوي الاعماق؟؟
هل تخيّل أحدكم نفسه " بالمقلوب"؟
هل دخل أحدكم الى فيلم أحبّهو عاش حكايته و تكلّم مع شخصياته و أدّى حركاته ؟؟
هل بحث أحدكم عن حبّه الحقيقي كثيرا" حتّى تعب من البحث و ال :" قدري أن لا اعيشه !!"
هل وجد أحدكم نفسه عالقة بين طريقين أو عدّة طرق و لم يعرف ماذا يختار؟
هل جرحت كرامة أحدكم؟
هل تمنيتم مرّة أن تعيشوا فرحا" ،سعادة، لم تجربوها سابقا" ، لا مثيل لهما...
هل حضر أحدكم " عرس الورود"؟
هل أحسّ أحدكم بصراع نفسه؟؟بتناقض روحين في جسده الواحد؟
هل احسّ أحدكم بأنّ القمر يقترب بسرعة نحوه و بأنّه على وشك الاصطدام مع الارض؟
هل رأى أحدكم القمر يبتسم للنجوم؟؟
هل أخافت أحدكم الغيوم؟؟
هل جرّب أحدكم الصمت الخانق؟؟
هل كره أحدكم "طيبة قلبه"؟
هل عاش أحدكم " الروتين القاتل"!!؟
هل..و هل..و هل..............؟
نعم، لقد سمعت و رأيت و حلمت و جرّبت و عشت ضمن الكثير من الغرائب و ما زلت أفعل !! و لم أعدد لكم سوى جزءا" بسيطا" مما أصادف و أعيش يوميا" ! و ليس كلامي هذا سوى دندة أطرش يريد أن يغنّي نشيدا" !!
فهل صادف أحدكم ما أصادف؟؟؟
أو أنا مجنونة ! أو أدّعي الجنون؟؟
و شكرا"