يروى أن الكاتب الراحل أنطوان الجميل رئيس تحرير جريدة الأهرام في بدايات القرن الماضي وصل إليه نعي أحد الأشخاص لينشر في صفحة الوفيات، لكن يبدو أن النعي وصله متأخرا، فكتب أنطون لعمال الجمع أسفل النعي «ينشر إن كان له مكان»، أي ينشر إذا كان هناك مكان في صفحة الوفيات، لكن النعي ظهر في صفحة الوفيات في اليوم التالي هكذا «فلان الفلاني... أسكنه الله فسيح جناته إن كان له مكان».
فقد نشرت إحدى الجرائد المصرية خبرا في نهاية السبعينات عن وزيرة الشؤون الاجتماعية كان نصه «حكمت أبوزيد تتبول في كفر الشيخ» والصحيح «تتجول»، وخبر ثالث كان يقول «عورة وزير الأوقاف» والصحيح هو «عودة».
ولم يسلم الرئيس المصري الراحل أنور السادات من الأخطاء، حيث نشرت جريدة عربية حديثا معه على صفحتين جاء في عنوانه خطأ مطبعي، حيث ظهر العنوان كالتالي
«الرئيس المدمن يتضاءل بالبيض المحلي» والصحيح «الرئيس المؤمن يتفاءل بالبيض المحلي». ولم يسلم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من الأخطاء لكن أشهرها هو الذي نشرته جريدة الأخبار في ابريل 1960 حين كانت مصر تتحدث عن أحد السفاحين واسمه محمود أمين سليمان، ، وحدث أن سافر عبد الناصر إلى باكستان في إحدى زياراته، وبالفعل قتل السفاح عقب سفر عبد الناصر، لكن جريدة الأخبار نشرت عنوان الخبرين في الصفحة الأولى أسفل بعضهما بنفس البنط، ما أعطى انطباعا أنهما خبر واحد «مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان» وهما عنوانان لكن نشرا على أنهما عنوان واحد.».
وقد يؤدي سوء الفهم أحيانا إلى مواقف أكثر طرافة، حيث كتب أحد المحررين يصف حادثة مرورية تسببت في سقوط جندي من فوق دراجته البخارية «انقلاب عسكري في مدينة» وهو ما فهم على أنه انقلاب على السلطة قام به العسكريون.
و قد نشرت إحدى الجرائد أعلانا للترويج لها جاء فيه أنها «أوسخ الصحف انتشارا» والصحيح أنها «أوسع» الصحف،ونشرت جريدة الأهرام في العهد الملكي في باب التشريفات خبرا يقول «استقبل جلالة الملك فؤاد ضيوفه في قصره العاهر والصحيح «قصره العامر».
والمتابع لصحافة اليوم يجد أن لا جريدة تخلو من الأخطاء المطبعية، وقلما نجد صحيفة تخصص بابا لتصحيح أخطائها كاعتذار واجب لقرائها، وكلهم يقولون «كلنا خطاءون»، لكنهم لا يكملون «وخير الخطاءين التوابون
فقد نشرت إحدى الجرائد المصرية خبرا في نهاية السبعينات عن وزيرة الشؤون الاجتماعية كان نصه «حكمت أبوزيد تتبول في كفر الشيخ» والصحيح «تتجول»، وخبر ثالث كان يقول «عورة وزير الأوقاف» والصحيح هو «عودة».
ولم يسلم الرئيس المصري الراحل أنور السادات من الأخطاء، حيث نشرت جريدة عربية حديثا معه على صفحتين جاء في عنوانه خطأ مطبعي، حيث ظهر العنوان كالتالي
«الرئيس المدمن يتضاءل بالبيض المحلي» والصحيح «الرئيس المؤمن يتفاءل بالبيض المحلي». ولم يسلم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من الأخطاء لكن أشهرها هو الذي نشرته جريدة الأخبار في ابريل 1960 حين كانت مصر تتحدث عن أحد السفاحين واسمه محمود أمين سليمان، ، وحدث أن سافر عبد الناصر إلى باكستان في إحدى زياراته، وبالفعل قتل السفاح عقب سفر عبد الناصر، لكن جريدة الأخبار نشرت عنوان الخبرين في الصفحة الأولى أسفل بعضهما بنفس البنط، ما أعطى انطباعا أنهما خبر واحد «مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان» وهما عنوانان لكن نشرا على أنهما عنوان واحد.».
وقد يؤدي سوء الفهم أحيانا إلى مواقف أكثر طرافة، حيث كتب أحد المحررين يصف حادثة مرورية تسببت في سقوط جندي من فوق دراجته البخارية «انقلاب عسكري في مدينة» وهو ما فهم على أنه انقلاب على السلطة قام به العسكريون.
و قد نشرت إحدى الجرائد أعلانا للترويج لها جاء فيه أنها «أوسخ الصحف انتشارا» والصحيح أنها «أوسع» الصحف،ونشرت جريدة الأهرام في العهد الملكي في باب التشريفات خبرا يقول «استقبل جلالة الملك فؤاد ضيوفه في قصره العاهر والصحيح «قصره العامر».
والمتابع لصحافة اليوم يجد أن لا جريدة تخلو من الأخطاء المطبعية، وقلما نجد صحيفة تخصص بابا لتصحيح أخطائها كاعتذار واجب لقرائها، وكلهم يقولون «كلنا خطاءون»، لكنهم لا يكملون «وخير الخطاءين التوابون