{فوزية وشعبان و خناقة في رمضان }
: حدثنا ضبش الفضولي ذو الأصل المغولي .. فقال
سمت قبل الأفطار , أصوات زعيق وشجار وأعقبها صوات و عياط و أصوات ضرب بالقبقاب
فقمت كالوطواط و تسللت كالثعبان مرهف الآذان لكي أتحسس و أتلصص و أتجسس و أتبصص
... فوجدت فوزية وشعبان وهما يتشاجران ويتشاتمان فقلت عيب يا جدعان إحنا في أخر رمضان
كفاكما .. كفاكما .:.:.:. والله ما أغباكما
ماذا جري ؟ وكنتما .:.:.:. مثل الطيور أنتما
أراكما حسدتما .:.:.:. و للنقار عدتما
حتي لقد فضحتما .:.:.:. و كالحمير صرتما
رفستما شتمتما .:.:.:. وفي الغباء بدأتما
ثم قلت : أنصحك يا فوزية ألا تكوني نكدية و غبية و ألا تعصي زوجك الطرطور
لأنه يعمل زي الثور ليوفر لك المصاريف فلا تكوني كالمهافيف صحيح
هو بخيل وعبيط و دمه ثقيل و عواطلي و بلطجي و كذاب و قرعجي لكن
عليكي بالطاعة وبلاش نطاعة
ثم قلت لشعبان : لا تكن كالحيوان صحيح مراتك زلنطحية و أهلها كلهم حرامية لكن
ماتنساش أنك أتجوزتها ببلاش و كمان أهلك مفاعيص وكلهم زي البلاليص
فأبوك لومنجي وعمك حالنجي وحضرتك ساقط ابتدائية
يعني أنت وهيا
" زي مشكاح وريمة الأتنين ماعليهم القيمة وزي الجزمة القديمة "
فقال شعبان : وهو غضبان .. و أنت مالك يا حشري يا أبو وش كشري يا حشرة في شكل بشري
ثم قالت فوزية : بلهجة سوقية .. والنبي يا ضبش لأخلي ليلتك لبش و أفرج عليك اللي يسوي
و اللي ما يسواش يا خريج مدرسة الأوباش
فقلت : داهيه فيكم وفي اهاليكم وفي اليوم اللي جمعني بيكم
فرماني شعبان بزجاجة فنيك وضربتني فوزية بالشبشب
وقطعا لي ملابسي الجديدة و أسمعاني من الشتائم 50 قصيدة
ثم خبطاني في راسي بحديدة
: و صدق جدي مصمص باشا المعمص حين قال لي
" ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه الفخيمة و الضرب بالصرمه القديمة "