" أنا قادم ...... ولو بعد حين..... استعدى......"
وصلتنى تلك الرسالة اليوم.... كانت مقتضبة ..... ولكنها تحمل بين حروفها معانى أكبر......
ذكرتنى بمن نسيته.... بل بمن كنت فى غفلة عنه.... نعم أنا واثقة من مجيئه ...... للأسف لم يحدد لى معياد!
لذا فقد يأتى فى أى لحظة.... بل قديكون هنا الأن..الان..الان؟؟؟؟؟
فهو يأتى دون طرق للأ بواب.... فهو يعرف العنوان........ وأين سأذهب الأن؟...... اذا لامفر من الانتظار....... والاستعداد؟
لذا سأذهب أودع أهلى أحبابى ...... أعلم أنى لا أريد وداعهم ....... وبكيت بكاء الوداع قبل فراقهم .
دموع أحرقت خدودى.... ولكنى منيت نفسى بلقائهم يوما ما فى دار خيروباقية من تلك الدار.......
ومن بين تلك الأفكار تذكرت هذا القادم........ وسألت نفسى هل أنتى مستعدة.......؟ ما الذى تحاتجين اليه عند الذهاب....؟
هل مستعدة لتلك الزيارة.....؟ ربما أحتاج لبعض الوقت........ ابتسمت ابتسامة حزينة من بين دموعى.....
لا يغرك شبابك وصغر سنك..... فهو يزور صغيرا أو كبيرا........ مريضا كان أو صحيحا......
نعم لا ينفعنى بكاء....... ولاحين يأتى أقول له انتظر...... انتظر ........امهلنى بعض الوقت..... لكى استغفر لربى عن ذنبى....
وأيقنت أن كل ما أحتاج اليه ....... حسن الختام....... و قبل هذا أن أزود رصيدى ليس من المال بل من الحسنات .........
وأن أدعو ربى ليل نهار..." أن يزرقنى حسن الختام .... وأن يبدلنى دار خيرا من تلك الدار.... وأن يثبت لسانى لقول الشهادة"
لقد وصلتنى تلك الرسالة........ ليست فى البريد...... ولكن عندما زار هذا القادم أحد الأقارب......
هكذا أحسست أنى القادمة......... ولم لا! ........ لذا لن انتظر وصول رسائل أخرى......... ولكنى سأستعد لهذا القادم......
وأن أفيق من هذا السبات......... وأن لا أصغى للوسواس الخناس....... وأن أحاول لا أعصى الرحمن....... اللهم أمين.. أمين...
" والسلام ........... ختام"
وصلتنى تلك الرسالة اليوم.... كانت مقتضبة ..... ولكنها تحمل بين حروفها معانى أكبر......
ذكرتنى بمن نسيته.... بل بمن كنت فى غفلة عنه.... نعم أنا واثقة من مجيئه ...... للأسف لم يحدد لى معياد!
لذا فقد يأتى فى أى لحظة.... بل قديكون هنا الأن..الان..الان؟؟؟؟؟
فهو يأتى دون طرق للأ بواب.... فهو يعرف العنوان........ وأين سأذهب الأن؟...... اذا لامفر من الانتظار....... والاستعداد؟
لذا سأذهب أودع أهلى أحبابى ...... أعلم أنى لا أريد وداعهم ....... وبكيت بكاء الوداع قبل فراقهم .
دموع أحرقت خدودى.... ولكنى منيت نفسى بلقائهم يوما ما فى دار خيروباقية من تلك الدار.......
ومن بين تلك الأفكار تذكرت هذا القادم........ وسألت نفسى هل أنتى مستعدة.......؟ ما الذى تحاتجين اليه عند الذهاب....؟
هل مستعدة لتلك الزيارة.....؟ ربما أحتاج لبعض الوقت........ ابتسمت ابتسامة حزينة من بين دموعى.....
لا يغرك شبابك وصغر سنك..... فهو يزور صغيرا أو كبيرا........ مريضا كان أو صحيحا......
نعم لا ينفعنى بكاء....... ولاحين يأتى أقول له انتظر...... انتظر ........امهلنى بعض الوقت..... لكى استغفر لربى عن ذنبى....
وأيقنت أن كل ما أحتاج اليه ....... حسن الختام....... و قبل هذا أن أزود رصيدى ليس من المال بل من الحسنات .........
وأن أدعو ربى ليل نهار..." أن يزرقنى حسن الختام .... وأن يبدلنى دار خيرا من تلك الدار.... وأن يثبت لسانى لقول الشهادة"
لقد وصلتنى تلك الرسالة........ ليست فى البريد...... ولكن عندما زار هذا القادم أحد الأقارب......
هكذا أحسست أنى القادمة......... ولم لا! ........ لذا لن انتظر وصول رسائل أخرى......... ولكنى سأستعد لهذا القادم......
وأن أفيق من هذا السبات......... وأن لا أصغى للوسواس الخناس....... وأن أحاول لا أعصى الرحمن....... اللهم أمين.. أمين...
" والسلام ........... ختام"