ِ
كان أمير المؤمنين على بن أبى طالب لا يبالى بالحر الشديد و لا بالبرد القارس, فيلبس ثوبا ثقيلا أيام الحر, أو ثوبا خفيفا أيام البرد, أراد بعض المسلمين أن يعرفوا سبب ذلك, قالوا لواحد منهم: إن أباك يجالس أمير المؤمنين, فليسأله إذا جلس معه عن سبب ذلك, وافق الرجل, و أخبر أباه, فوعده أن يسأل أمير المؤمنين إذا جلس معه.
سأل الرجل أمير المؤمنين (على) رضى الله عنه, فرد عليه قائلا: ألم تكن معنا فى غزوة خيبر؟
أجاب الرجل: نعم .
فقال أمير المؤمنين: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم فى خيبر ما معناه: سوف أعطى راية المسلمين لرجل يحب الله ورسوله, وسوف يفتح الله به وينصره, فهو لا يفر من أعدائه, ثم دعانى رسول الله, وأعطانى راية المسلمين, ودعا لى النبى صلى الله عليه وسلم قائلا: (اللهم اكفه الحر والبرد) فما أصابنى بعدها حر ولا برد .
كان أمير المؤمنين على بن أبى طالب لا يبالى بالحر الشديد و لا بالبرد القارس, فيلبس ثوبا ثقيلا أيام الحر, أو ثوبا خفيفا أيام البرد, أراد بعض المسلمين أن يعرفوا سبب ذلك, قالوا لواحد منهم: إن أباك يجالس أمير المؤمنين, فليسأله إذا جلس معه عن سبب ذلك, وافق الرجل, و أخبر أباه, فوعده أن يسأل أمير المؤمنين إذا جلس معه.
سأل الرجل أمير المؤمنين (على) رضى الله عنه, فرد عليه قائلا: ألم تكن معنا فى غزوة خيبر؟
أجاب الرجل: نعم .
فقال أمير المؤمنين: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم فى خيبر ما معناه: سوف أعطى راية المسلمين لرجل يحب الله ورسوله, وسوف يفتح الله به وينصره, فهو لا يفر من أعدائه, ثم دعانى رسول الله, وأعطانى راية المسلمين, ودعا لى النبى صلى الله عليه وسلم قائلا: (اللهم اكفه الحر والبرد) فما أصابنى بعدها حر ولا برد .