من بعد الندم ... هل سنبصر دروب الهداية ؟؟**
--------------------------------------------------------------------------------
وهاهي خطواتنا المبعثرة تعود لتوقع مجددا بدمها الضائع على ذلك التراب الندي الذي طالما ترنحت بين زواياه واركانه
لتبحث عن ذلك الكنز المفقود .. لعلها تجده ! بعدما خابت الآمال وتحطمت الاماني في نيل سواه .........
لقد غرتنا تلك الدنيا الكاذبه ... القاسيه... الفانية... وزينت لنا ملذاتها وشهواتها وموانعها وصورتها لنا بانها احلى ما
تمتلك ان بغينا الملك واسلطه وألذ ما يستمتع به ان قصدنا اللذه والمتعة ... فبتنا لا نرى طرق ومسالك سواهاااا
وهكـــــــــــذا ..... قصدناها..... ويا ليتنا لم نقصدها ... ولكن ما فائدة الدموع والحسرة من بعد وقوع المصيبة؟؟؟
وما فائدة التمنى والترجي الآن ..؟ فما حصل قد حصل وان كنا نحن من لعب الدور في ذلك ...... لكن (( قدر الله وماشاء
فعل)) ......
فهل يكون لضياعنا وتوهاننا وندمنا .. الصفعه التي ستهيج مشاعرنا الجامدة وتدب الروح في آمالنا المحطمة وتحيي
الضمير في نفوسنا الميتة.. النائمه ؟؟.. لعلنا بها نبصر دروب الهدايه والنور.... من بعد الشتات والضياع في مسالك
الشر والضلال ......(( فأن الله يهدي من يشاء )).....
ربنا ... خالقنا .. وهو اعلم بنا وبانفسنا الواهية .. المتأثرة ..وهو اعلم بمدى ضعفها وتزلزلها امام المغريات والشهوات
... ومدى طمعها وعدم شبعها من نيل المغانم والمكاسب ، لم يمتنع كرمه من الصفح والعفو عنا وعن خطايانا ففتح
باب التوبة الواسع بمصراعيه امامنا ...... لعلنا نغفوو على ما نحن نائمون عليه فتتكشف امام ابصارنا الاشياء فترنوا
لحقائقنا ونتلمسها ...... فنتوب ونعود الى صوابنا .......
فل نرفع ايدينا الى السماء ... وندعو الذي له عزة الاسماء ..... بأن يغفر لنا ويتب علينا .. ويمسح عنا خطاينا وزلاتنا
ويقوم الطريق امامنا ...... فنسلكه بكل امان ورويه ...... فلعل من بعد الندم .. نبصر دروب الهداية .......
لكم مني اجمل واطهر الاماني بالهدايه فما كتبته نابع من قلبي واتمنى القراءه لمن يريد لا مجرد المرور العابر
--------------------------------------------------------------------------------
وهاهي خطواتنا المبعثرة تعود لتوقع مجددا بدمها الضائع على ذلك التراب الندي الذي طالما ترنحت بين زواياه واركانه
لتبحث عن ذلك الكنز المفقود .. لعلها تجده ! بعدما خابت الآمال وتحطمت الاماني في نيل سواه .........
لقد غرتنا تلك الدنيا الكاذبه ... القاسيه... الفانية... وزينت لنا ملذاتها وشهواتها وموانعها وصورتها لنا بانها احلى ما
تمتلك ان بغينا الملك واسلطه وألذ ما يستمتع به ان قصدنا اللذه والمتعة ... فبتنا لا نرى طرق ومسالك سواهاااا
وهكـــــــــــذا ..... قصدناها..... ويا ليتنا لم نقصدها ... ولكن ما فائدة الدموع والحسرة من بعد وقوع المصيبة؟؟؟
وما فائدة التمنى والترجي الآن ..؟ فما حصل قد حصل وان كنا نحن من لعب الدور في ذلك ...... لكن (( قدر الله وماشاء
فعل)) ......
فهل يكون لضياعنا وتوهاننا وندمنا .. الصفعه التي ستهيج مشاعرنا الجامدة وتدب الروح في آمالنا المحطمة وتحيي
الضمير في نفوسنا الميتة.. النائمه ؟؟.. لعلنا بها نبصر دروب الهدايه والنور.... من بعد الشتات والضياع في مسالك
الشر والضلال ......(( فأن الله يهدي من يشاء )).....
ربنا ... خالقنا .. وهو اعلم بنا وبانفسنا الواهية .. المتأثرة ..وهو اعلم بمدى ضعفها وتزلزلها امام المغريات والشهوات
... ومدى طمعها وعدم شبعها من نيل المغانم والمكاسب ، لم يمتنع كرمه من الصفح والعفو عنا وعن خطايانا ففتح
باب التوبة الواسع بمصراعيه امامنا ...... لعلنا نغفوو على ما نحن نائمون عليه فتتكشف امام ابصارنا الاشياء فترنوا
لحقائقنا ونتلمسها ...... فنتوب ونعود الى صوابنا .......
فل نرفع ايدينا الى السماء ... وندعو الذي له عزة الاسماء ..... بأن يغفر لنا ويتب علينا .. ويمسح عنا خطاينا وزلاتنا
ويقوم الطريق امامنا ...... فنسلكه بكل امان ورويه ...... فلعل من بعد الندم .. نبصر دروب الهداية .......
لكم مني اجمل واطهر الاماني بالهدايه فما كتبته نابع من قلبي واتمنى القراءه لمن يريد لا مجرد المرور العابر