السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فى الموضوع ده مجموعة مواقف وحكايات للرسول "صلى الله عليه وسلم "
وجدتها في منتدي اخر فحبيت انقلها هنا ليستفيد منها الجميع ولو عجبتك هكمل نقلها ان شاء الله
بس ياريت تقولوا رايكم في كل موقف وما يستفاد منه
وهى هتبقى على حلقات ان شاء الله
ودا اول موقف
ويارب يعجبكم الموضوع
(1)
بركة اليتيم
جاءت النساء من البادية الى مكة تريد كل منهن أن تحصل على مولود جديد لترضعه حتى تأخذ مقابل ذلك الأجر من أهله من المال والهدايا ..
ووقفت السيدة آمنة أم الرسول "صلى الله عليه وسلم" تمسك بيدها ابنها محمدا الذى كان مولودا رضيعا فى ذلك الوقت وجاءت النساء اليها ، وكلما عرفت واحدة منهن انه يتيم تركته ولم تأخذه معها لترضعه ، كانت كل واحدة منهن تقول لنفسها ماذا استفيد من هذا اليتيم ، ان أباه قد مات ولن أحصل منه بالتالى على الهدايا والأموال نظير رضاعة ابنه ...
وراحت كل واحدة من النساء تأخذ رضيعا آخر ، وتحمله معها وترحل الى بلادها ، الا واحدة منهن لم تجد لها رضيعا لتحمله معها فقالت لنفسها سأرجع الى هذا اليتيم وآخذه معى حتى لا أكون انا وحدى التى لم تحصل على رضيع تعود به .
ذهبت السيدة حليمة الى أم هذا اليتيم "محمد" وأخذته منها لترضعه وانطلقت فلحقت بصاحباتها
كان معها حمار أعرج تركب عليه هى وزوجها ، وكان كل من معها من صاحباتها يسبقنها فى السير ،لان حمارها ضعيف لايقوى على السير بسرعة وعندما حملت محمدا معها فوجئ الجميع بأن حمارها سبق كل القوم وكأنه أصبح قويا سريعا ...
وقبل ان تأخذ حليمة محمدا كان صدرها فارغا من اللبن وكان ابنها لايجد فى ثديها لبنا ليرضع فيظل يبكى من الجوع وعندما أخذت محمدا معها امتلأ ثديها بالبن فجأة ، ورضع محمد وشبع ورضع ابنها وشبع .
وقبل أن تأخذ محمدا كان معها غنم ضعيفة هزيلة ليس فيها لبن وعندما أخذت محمدا معها امتلأت هذه الأغنام بالبن فحلبها زوجها وشرب منها وشربت هى الاخرى من اللبن حتى شبعا ...
كان كل ذلك بفضل بركة محمد ...
وعندما وصلت حليمة السعدية الى بلادها فى ديار بنى سعد بن بكر ...
كان المطر قليلا والعشب قليلا .. ولا تجد الأغنام والأبل ما تأكله .. وكانت القبيله كلها تعيش فى ضيق فى ذلك العام بسبب ذلك ، وضعفت الابل والاغنام جميعا ، الا أغنام حليمة ..
فكانت قوية سمينة تدر اللبن باستمرار وكان أهل القبيلة يتعجبون من ذلك ، ويقولون للرعاة الذين يرعون الغنم والابل .. اذهبوا بالغنم والابل الى نفس المكان الذى تذهب اليه غنم حليمة السعدية فكانوا يفعلون ذلك ، لكن تعود الابل والاغنام جميعا جائعة ، وليس بها لبن بينما تعود أغنام حليمة سمينة ممتلئة باللبن ...
وكان ذلك أيضا ببركة محمد .....
وهكذا كانت صحبة محمد كلها خير و بركة على حليمة وزوجها وأولادها
فى الموضوع ده مجموعة مواقف وحكايات للرسول "صلى الله عليه وسلم "
وجدتها في منتدي اخر فحبيت انقلها هنا ليستفيد منها الجميع ولو عجبتك هكمل نقلها ان شاء الله
بس ياريت تقولوا رايكم في كل موقف وما يستفاد منه
وهى هتبقى على حلقات ان شاء الله
ودا اول موقف
ويارب يعجبكم الموضوع
(1)
بركة اليتيم
جاءت النساء من البادية الى مكة تريد كل منهن أن تحصل على مولود جديد لترضعه حتى تأخذ مقابل ذلك الأجر من أهله من المال والهدايا ..
ووقفت السيدة آمنة أم الرسول "صلى الله عليه وسلم" تمسك بيدها ابنها محمدا الذى كان مولودا رضيعا فى ذلك الوقت وجاءت النساء اليها ، وكلما عرفت واحدة منهن انه يتيم تركته ولم تأخذه معها لترضعه ، كانت كل واحدة منهن تقول لنفسها ماذا استفيد من هذا اليتيم ، ان أباه قد مات ولن أحصل منه بالتالى على الهدايا والأموال نظير رضاعة ابنه ...
وراحت كل واحدة من النساء تأخذ رضيعا آخر ، وتحمله معها وترحل الى بلادها ، الا واحدة منهن لم تجد لها رضيعا لتحمله معها فقالت لنفسها سأرجع الى هذا اليتيم وآخذه معى حتى لا أكون انا وحدى التى لم تحصل على رضيع تعود به .
ذهبت السيدة حليمة الى أم هذا اليتيم "محمد" وأخذته منها لترضعه وانطلقت فلحقت بصاحباتها
كان معها حمار أعرج تركب عليه هى وزوجها ، وكان كل من معها من صاحباتها يسبقنها فى السير ،لان حمارها ضعيف لايقوى على السير بسرعة وعندما حملت محمدا معها فوجئ الجميع بأن حمارها سبق كل القوم وكأنه أصبح قويا سريعا ...
وقبل ان تأخذ حليمة محمدا كان صدرها فارغا من اللبن وكان ابنها لايجد فى ثديها لبنا ليرضع فيظل يبكى من الجوع وعندما أخذت محمدا معها امتلأ ثديها بالبن فجأة ، ورضع محمد وشبع ورضع ابنها وشبع .
وقبل أن تأخذ محمدا كان معها غنم ضعيفة هزيلة ليس فيها لبن وعندما أخذت محمدا معها امتلأت هذه الأغنام بالبن فحلبها زوجها وشرب منها وشربت هى الاخرى من اللبن حتى شبعا ...
كان كل ذلك بفضل بركة محمد ...
وعندما وصلت حليمة السعدية الى بلادها فى ديار بنى سعد بن بكر ...
كان المطر قليلا والعشب قليلا .. ولا تجد الأغنام والأبل ما تأكله .. وكانت القبيله كلها تعيش فى ضيق فى ذلك العام بسبب ذلك ، وضعفت الابل والاغنام جميعا ، الا أغنام حليمة ..
فكانت قوية سمينة تدر اللبن باستمرار وكان أهل القبيلة يتعجبون من ذلك ، ويقولون للرعاة الذين يرعون الغنم والابل .. اذهبوا بالغنم والابل الى نفس المكان الذى تذهب اليه غنم حليمة السعدية فكانوا يفعلون ذلك ، لكن تعود الابل والاغنام جميعا جائعة ، وليس بها لبن بينما تعود أغنام حليمة سمينة ممتلئة باللبن ...
وكان ذلك أيضا ببركة محمد .....
وهكذا كانت صحبة محمد كلها خير و بركة على حليمة وزوجها وأولادها